أخبار وتقارير
صنعاء (الأول) خاص:
هزّ انفجار عنيف، أحد مخازن الصواريخ التابعة لميليشيا الحوثي في منطقة “صرف” بمديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين وتسبب في دمار واسع، وسط تعتيم إعلامي تفرضه الجماعة.
كشف مصدر عسكري إن الانفجار الذي عاصمة الحوثيين صنعاء الأول في مستودع للأسلحة ، بين منطقتي "خشم البكرة" شرقي مديرية بني الحارث، ومنطقة "صرف" بمديرية بني حشيش، شمال شرقي العاصمة صنعاء، أدى إلى وقوع انفجارات أخرى كبيرة متتابعة، وتسبب بمقتل وإصابة عدد من المدنيين وإحداث دمار واسع في أحد الأحياء السكنية.
وأشارت إلى أن أعداد القتلى والجرحى في حادثة الانفجار في صفوف المدنيين تتجاوز 40 شخصا، في حين تسببت الانفجارات بتدمير كلي لـ10 منازل، وأضرار جزئية في منازل أخرى قريبة من موقع مستودع الأسلحة.
ولم تعرف أسبابه الا ان المصدر رجح بان الانفجار نفذته طائرة مجهولة.
وتسبب الانفجار في أضرار جسيمة لعشرات المنازل السكنية المجاورة، حيث تهدمت عدة مبانٍ بشكل شبه كلي، بينما تضررت منازل أخرى بفعل شدة الانفجار، الذي أحدث حالة من الذعر بين السكان.
مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت أعمدة كثيفة من الدخان تتصاعد من موقع الحادث، بالتزامن مع وصول فرق الإنقاذ التابعة للجماعة، التي حاولت احتواء الموقف وسط مشاهد دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية في الحي.
وأثار الحادث موجة غضب عارمة في أوساط السكان المحليين، الذين سبق أن وجهوا شكاوى متكررة للميليشيا للمطالبة بإزالة المخزن من منطقتهم، خشية تعرضهم لكارثة، خصوصًا في ظل التصعيد العسكري في المنطقة واستهداف الطيران الأمريكي والإسرائيلي لمواقع مشابهة.
وبدلاً من الاستجابة لتلك المطالب، اتخذت الميليشيا إجراءات قمعية، تمثلت في مداهمة منازل واعتقال عدد من المواطنين الذين أعربوا عن رفضهم لوجود مستودعات السلاح وسط الأحياء السكنية، في خطوة أثارت مزيدًا من السخط الشعبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news