الحديدة... صيف حار والخط الساخن لمنازل القيادات الحوثية
تواجه مدينة الحديدة أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة استمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ تعرض محطات التوليد للقصف الإسرائيلي، وسط عجز واضح لميليشيا الحوثي عن إعادة الخدمة الحيوية، واكتفاء قيادة المحافظة بوعود لا تقدم اي حلول بقدر ما تضاعف المعاناة وهم يواجهون صيف شديد الحرارة .
واضافت المصادر ان ما يسمى بالخط الساخط شبه منقطع عن مظيريات واحياء المحافظة وحول الى منازل القيادات الحوثية لتزويدهم بالطاقة الكهربائية على مدار الساعة .
واوضحت المصادر ان معاناة السكان تزداد يوماً بعد آخر، خاصة الأطفال وكبار السن، في ظل موجة حر شديدة تضرب المدينة الساحلية، ما أدى إلى انتشار أمراض جلدية خطيرة بين المواطنين، وفقاً لمصادر طبية محلية.
وأطلقت منظمات محلية ونشطاء حقوقيون مناشدات عاجلة للمنظمات الدولية لإنقاذ المدنيين من الوضع الكارثي، مؤكدين أن غياب الكهرباء عن المستشفيات والمراكز الصحية يهدد حياة المرضى ويقوض قدرة الطواقم الطبية على تقديم الخدمات الأساسية.
ونوهت المصادر لن المحطات التجارية هي وحدها من تعمل بعد قصف محطة الكتيب وباسعار مرتفعة مما اضطر بالمواطنيين الى التوجه الى السواحل وارصفة الطرقات للبحث عن الهواء البارد وليتمكنوا من النوم .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news