أعرب مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة عن إدانته الشديدة لما وصفه بالحملة “المسعورة” التي تشنها ميليشيات الحوثي منذ نحو ثلاثة أسابيع، مستهدفة ناشطين وصحفيين ووجهاء اجتماعيين ومديري إدارات حكومية في المدينة.
وأوضح المكتب، في بيان أن هذه الحملة تصاعدت بشكل خطير، وبلغت ذروتها فجر أمس، حيث نفذت الميليشيا مداهمات عنيفة لمنازل مدنيين، واختطفت عدداً منهم واقتادتهم إلى جهات مجهولة، ما أثار حالة من الذعر الشديد بين النساء والأطفال.
واعتبر البيان أن ما يحدث يمثل انتهاكاً صارخاً لكافة المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وخاصة حقوق المرأة والطفل، مطالباً المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، بسرعة التدخل والضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً، ووضع حد لتلك الانتهاكات المتواصلة.
كما ناشد المكتب مجلس القيادة الرئاسي القيام بدوره في مخاطبة المجتمع الدولي، لإدانة هذه الممارسات التي وصفها بأنها “جرائم ممنهجة” ضد سكان الحديدة.
وختم البيان بالتأكيد على أن هذه الاعتقالات تمثل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان، داعياً إلى التضامن مع الضحايا والعمل العاجل على وقف هذه الممارسات القمعية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news