صدم المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وحزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، بقرار عاجل مثّل مفاجأة غير متوقعة لهم وأصابهم في حيرة خاصة من حيث توقيت إصداره.
آ
آ
جاء هذا خلال اجتماع عقدته الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة رئيس الجمعية العمومية، القائم بأعمال رئيس المجلس الأستاذ علي عبد الله الكثيري. وحسب الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي، تطرق اجتماع الهيئة الإدارية للجمعية العمومية إلى "توجيهات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بشأن فتح طريق الضالع –
آ
آ
صنعاء، والتي تأتي استجابة للدواعي الإنسانية، حيث ناقشت الهيئة أبعاد القرار وتداعياته وتأثيراته على مختلف الأصعدة". وأكدت الهيئة أن "هذا القرار يعكس حرص القيادة السياسية الجنوبية، على وضع الجانب الإنساني فوق كل الاعتبارات، مشددة على جهات التنفيذ، اتخاذ ما يلزم من تدابير، لتحقيق الهدف الإنساني للقرار، ولضمان عدم استغلاله من قِبل أطراف معادية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار". وفي الاجتماع، حيَّت الهيئة الإدارية للجمعية العمومية "الذكرى الـ31 لإعلان فك الارتباط في 21 مايو 1994م". مجددة "العزم على مواصلة شعب الجنوب مسيرة استكمال النضال حتى تحقيق استقلال الجنوب وطنًا، ودولةً، وهوية".
آ
آ
آ
منوهةً بأن "هذه المناسبة تأتي في وقت يشتد فيه العداء والتآمر على الشعب الجنوبي وحامله السياسي المتمثل في المجلس الانتقالي الجنوبي، بهدف إضعاف حراكه والالتفاف على قضيته الوطنية". مجددة "تمسكها بقضية شعب الجنوب، ووحدة صفه ونضاله السياسي والشعبي، حتى تحقيق الاستقلال التام واستعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة".
آ
آ
ووقفت الهيئة الإدارية للجمعية العمومية، "أمام تطورات الأوضاع الاقتصادية والخدمية وتأثيراتها على المواطنين في الجنوب، وما شهدته العاصمة عدن ومحافظتا لحج وأبين من فعاليات احتجاجية شعبية، جاءت كردّ فعل على التدهور المستمر في الخدمات الأساسية والمعيشية".
آ
آ
وأدانت الهيئة الإدارية للجمعية العمومية، "ما رافق التظاهرات الأخيرة في العاصمة عدن من تعدٍّ متعمد على القوات الأمنية". مؤكدة "رفضها لتلك الممارسات التي تُخرج التظاهرات عن سلميتها، وتُوظَّف للنيل من الجنوب وقضية شعبه، وإثارة الفوضى وتقويض الاستقرار والسلم الأهلي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news