أكد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عبد الله إسماعيل أن المشروع الحوثي يمثل خطرًا وجوديًا على اليمن، لما يحمله من عنصرية سلالية وأفكار كهنوتية تهدد الدولة والجمهورية والمواطنة المتساوية.
وقال إسماعيل في مقال له إن من لا يتخذ موقفًا واضحًا من هذا المشروع، ويرفض عنصريته وهيمنته، فإنه – بكل أسف – يصبح جزءًا من المشكلة، وعليه أن يتحمل تبعات الكارثة التي ساهم في صناعتها سواء بالصمت أو التبرير.
وأشار إلى أن اللحظة الراهنة تستدعي شجاعة أخلاقية، وموقفًا مبدئيًا لا يحتمل التأويل، داعيًا اليمنيين إلى حسم خيارهم بين الانصياع لمشروع السلالة الكهنوتية، أو الانحياز للمشروع الوطني الجمهوري المدني الذي يقوم على أسس الدولة ومؤسساتها، ويؤمن بالمساواة بين المواطنين دون تمييز.
وأضاف: “إما أن تكون عبدًا ذليلاً لعنصرية السلالة وخادمًا لولاية الفقيه، أو أن تكون قيلًا يمنيًا حرًا، مؤمنًا بالدولة، منطلقاتها، وفكرها الجمهوري.”
وختم مقاله بالدعوة إلى الاصطفاف خلف مشروع الدولة اليمنية الحديثة، والوقوف في وجه كل مشاريع الرجعية والكهنوت، التي تسعى لإعادة البلاد إلى عصور ما قبل الدولة والمؤسسات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news