أكد عدد من القيادات والأهالي في محافظة أبين أن الوحدة اليمنية، التي تحققت في 22 مايو 1990، تعد من أبرز الإنجازات في تاريخ اليمن الحديث، لما حملته من خير وتنمية في مختلف مجالات الحياة.
جاء ذلك في تصريحات بمناسبة العيد الوطني الخامس والثلاثين للجمهورية اليمنية خلال فعالية بمحافظة أبين.
وأوضح مهدي الحامد، أمين عام المجلس المحلي بمحافظة أبين، أن الوحدة كانت حدثًا تاريخيًا فريدًا حظي بزخم شعبي واسع، وأسهمت في ظهور الأحزاب السياسية وتأسيس ديمقراطية وليدة قائمة على الانتخابات، إضافة إلى تحقيق إنجازات تنموية واقتصادية وتعزيز الاكتشافات النفطية.
من جانبه، ذكر أحمد جرفوش، وكيل محافظة أبين، أن الوحدة كانت حلمًا لكل اليمنيين، وبتحقيقها بدأت صفحة جديدة في البناء والتنمية وتأسيس الأحزاب والديمقراطية، وتشكيل أول برلمان يضم كافة القوى السياسية، مما أسهم في تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية كبيرة.
وأشار جرفوش إلى أن احتفال اليوم يأتي في ظل محاولات قوى إمامية ممثلة بمليشيا الحوثي الإرهابية لتقويض هذه الإنجازات وإدخال البلاد في صراعات مدمرة.
بدورها، أكدت خالدة القديري، رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، أن الوحدة مثلت خطوة هامة في مسيرة الشعب اليمني نحو تأسيس جمهورية واحدة بعلم واحد وجيش واحد وبرلمان واحد، وتحققت من خلالها منجزات كبيرة رغم التجاوزات التي صاحبتها.
فيما تحدث الدكتور فضل مكوع، الأستاذ الجامعي، أن الوحدة كانت هدفًا رئيسيًا لثورتي سبتمبر وأكتوبر، وحظيت بتأييد إقليمي كبير، مما عزز من مساحة اليمن وتأثيره العربي.
وأضاف أن الوحدة فتحت آفاقًا واسعة للبناء السياسي وتعزيز الديمقراطية والتعددية السياسية، على الرغم من بعض التجاوزات.
وفي السياق ذاته، قال الشخصية الاجتماعية والقبلية محمد هدران، إن أبين كانت حاضنة للوحدة، حيث ساد فيها التعايش السلمي، وجاءت الوحدة في مايو 1990 لتعزيز قيم الثورة والاندماج في بوتقة واحدة، وستظل الوحدة عنوانًا كبيرًا لكل أبناء اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news