فجر شيخ سعودي مفاجأة من العيار الثقيل صدمت ملياري مسلم على كوكب الأرض بعد ان كشف عن الشعب الذي يحتل المرتبة الأولى عالميا في ممارسة الكذب، خاصة وأن الكذب ليست من صفات المسلمين، وهو الأمر الذي أكده الرسول عليه الصلاة والسلام ، فقد ورد حديث في موطأ الإمام مالك، عن صفوان بن سُليم رضي الله عنه " أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل أيكون المؤمن جباناً ؟ قال ( نعم ) ثم سُئل : أيكون المؤمن بخيلاً ؟ قال ( نعم ) ثم سُئل مرة أخرى : أيكون المؤمن كذاباً؟ فقال ( لا (صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المفاجأة المدوية التي فجرها الداعية السعودي الشهير، الشيخ "سعد بن مسفر" انه أكد في خطبته إن أكثر شعب في العالم يمارس الكذب ليل نهار هم المسلمون، وقال ان الكارثة الكبرى إن الكذب صار عادة وديدن عند المسلمين رغم انه يعد أثم كبير لأنه يطمس الحقيقية بطريقة مخادعة ومضللة، لاقتا إلى ان الغالبية الساحقة من المسلمين – إلا من رحم ربي - يكذبون حتى حين لا يكون هناك داع للكذب.
ووصف الشيح "سعيد بن مسفر" بأن ما يجري في العالم الإسلامي أمر مؤسف ومصيبة كبرى ، وقال هناك من يقوم بخداع زوجته، فيسافر للمتعة في بلد بعيد ثم يكذب على زوجته وأولاده قائلا لهم بأنه ذاهب لإداء العمرة، أو يتأخر عن العمل فيخشى من الخصم أو العقوبة، فيقوم بتلطيخ يده بالسواد قائلا للمدير أو المسؤول عنه ان الكفر بنشر وانه تأخر لأنه قام بإصلاحه، واصفا تلك الفعلة بأنها تكشف ان البعض يخشى من الناس أكثر من خشيته من الله، وحذر من يفعل ذلك قائلا إن ذلك الذي يكذب ان سيارته بنشرت، رغم ان الله سلمه وحفظه، ربما يدفع ثمنا باهظا وتبنشر سيارته فعلا فيقع حادث كارثي وتكون العواقب وخيمة.
وأعرب الشيخ مسفر عن أسفه لما يجري بين المسلمين، لافتا إلى ان الشعوب الغربية في أمريكا وأوروبا لا تكذب، وتعتبر الكذب عادة قبيحة وأن الصدق أمر أخلاقي ينبغي ان يكون هو الأساس في التحدث والتعامل مع الأخرين به، داعيا كافة المسلمين إلى تحري الصدق حتى لا يودي بهم كثرة الكذب إلى جهنم وبئيس المصير مشيرا إلى الحديث النبوي الشريف الذي يقول "أن الكذب يهدي إلى الفجور وأن الفجور يهدي إلى النار" صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام.
وختاما، ليسمح لي فضيلة الشيخ أن أختلف معه في بعض الأمور التي اوردها، فاولا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها هم أمة وليس شعب، ثم ان التعميم أمر لا يرضاه الله ورسوله، فالامة الإسلامية فيها الصالح والطالح، وهذا لا ينطبق على البشر فقط، ويقول المولى سبحانه وتعالى في سورة الجن ( وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا ) صدق الله العظيم.
ورسول الله عليه أفضل الصلاه والسلام يقول الخير في امتي إلى قيام الساعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news