أكد محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو أن ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية تأتي هذا العام في ظل معاناة متفاقمة يعيشها الشعب اليمني، في ظل الحرب وتراجع حضور الدولة، والانهيار الاقتصادي، وغياب الخدمات، داعيًا إلى موقف وطني مسؤول لمواجهة هذه الأزمات المتراكمة.
وقال بن عديو في منشور له على منصة "إكس"، إن الثاني والعشرين من مايو 1990 كان "حدثًا مفصليًا سجل فيه التاريخ تحقيق حلمٍ ناضل اليمنيون لأجله طويلًا"، واصفًا قرار الوحدة بأنه "الأكثر صوابًا بين جملة من الخطايا"، رغم ما تعرض له هذا المنجز من إساءات على مر السنوات.
وأضاف أن "الوحدة ليست مجرد مناسبة للاحتفاء، ولا شعارًا أو وثنًا يُقدس، بل هي منظومة من القيم، وعقد اجتماعي يرعى مصالح الناس، ويقوم على العدالة والمواطنة المتساوية"، مشيرًا إلى أنها تقف نقيضًا لكل مشاريع "الوصاية والاستئثار والسلالية والمناطقية والعنصرية".
وأكد بن عديو أن الوحدة ستظل المشروع القادر على "لَمّ شتات أبناء الوطن، متى أُزيلت عنها أخطاء الماضي"، مشددًا على أن البدائل التي يُروج لها لم تثبت قدرتها على بناء وطن يسع الجميع.
واختتم منشوره بتهنئة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، قائلاً: "لأرواح الشهداء، وللجنود في المتارس، وللمغيبين خلف القضبان، ولكل يمني يحلم بوطن آمن مستقر، ولكل من يناضل لاستعادة وطنه... كل عام وأنتم بخير".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news