أكد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الأربعاء، أن الحل السياسي العادل للقضية الجنوبية يشكّل ضرورة استراتيجية لبناء يمن اتحادي جديد يتسع لجميع أبنائه.
جاء ذلك في بيان لتكتل الأحزاب اليمنية، بمناسبة حلول العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وقال بيان للتكتل، إن الثاني والعشرون من مايو 1990م مثّل تتويجًا لنضالات عقود طويلة من الكفاح الوطني لشعبنا شمالًا وجنوبًا، وعبّر عن آمال اليمنيين في بناء وطن موحَّد، تسوده الحرية والعدالة، وتتجسَّد فيه مبادئ الثورات اليمنية المجيدة (سبتمبر وأكتوبر).
وأوضح تكتل الأحزاب، أن "يوم 22 مايو 1990م ستظل برمزيتها الوطنية والتاريخية، محطة مضيئة في المسيرة النضالية للشعب اليمني، رغم ما واجهته من تحديات وصعوبات ونزاعات سياسية في محطات لاحقة".
وأضاف: "لكننا على يقين بأن الحكمة اليمنية ونهج الحوار الوطني، القائم على المرجعيات الثلاث، يمثّلان الركيزة الأساسية لبناء اليمن الاتحادي الجديد وتجاوز كل المعوّقات".
وأشار إلى أن توحيد الجبهة الوطنية والصف الجمهوري بات مسؤولية وطنية عاجلة لا تحتمل التأجيل، وذلك من أجل استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي، وصون هوية اليمن ووحدته ونسيجه الاجتماعي.
وجدد التكتل تمسكه بالمشروع الوطني الاتحادي والثوابت الوطنية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية الدور المناط بالقيادة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي في وضع معاناة المواطنين على سلم أولوياتهم.
ولفت إلى انهيار الخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الحدّ الأدنى من مقومات الحياة الكريمة في مختلف المحافظات، الأمر الذي يستدعي استجابة عاجلة وجادة من الحكومة والجهات المعنية، لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وتفعيل الإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز الشفافية، ومكافحة الفساد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news