عدن حرة / صدام اللحجي :
كنا نرى الأب إذا خرج مع ابنته، كان يحوطها بنظراته قبل خطواته، يغار عليها من نسمة الهواء، ويخاف أن يلامس الحياء طرف عباءتها واليوم إلا من رحم ربي نرى آباءً يسيرون بجانب بناتهم وهن يرتدين عباءات لا تستر بل تُظهر، أقرب للفساتين منها للستر، وكأن الغيرة نُزعت من القلوب.
هل ماتت الرجولة؟ أم صار الحياء عيبًا؟
يا من ترضى لابنتك أن تخرج بهذه الهيئة، تذكّر أنك مسؤول عنها أمام الله، وأن الغيرة ليست تشددًا بل شرف، وليست تحكمًا بل حماية.
رحمك الله يا زمان الغيرة.. ويا رجال كانت الغيرة تسكن في عيونهم قبل قلوبهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news