جدد الاتحاد الأوروبي، تأكيد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والشعب اليمني، والتزامه بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.
وأدان الاتحاد الأوروبي، في بيان له، بشدة تهديدات مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني وهجماتها العشوائية على الملاحة البحرية، كونها تُهدد بشكل مباشر السلام والاستقرار الإقليميين، والتجارة العالمية.
وجدد دعوته لإنعاش جهود السلام في اليمن، مؤكداً دعمه القوي لوساطة الأمم المتحدة والمبادرات الإقليمية الرامية إلى وقف إطلاق نار مستدام في اليمن، ووقف الهجمات في البحر الأحمر، وعودة الأطراف إلى مفاوضات جادة للتوصل إلى حل سياسي شامل.
مشيداً بالجهود المستمرة التي تبذلها الجهات الفاعلة الإقليمية لتمهيد الطريق لتسوية سياسية وسلام دائم في البلاد.
وأعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الاقتصادي في اليمن، و استعداده لدعم الحكومة في تطوير حوكمة موحدة وشاملة ومستدامة وسليمة اقتصاديًا لمكافحة الفساد، وتعزيز المساءلة، وتحسين تحصيل الإيرادات، ودفع عجلة إعادة توحيد النظام المصرفي، وتخفيف المخاطر الإنسانية.
كما دعا الاتحاد الأوروبي، المجتمع الدولي إلى تنسيق جهودها على أرض الواقع لمنع المزيد من التدهور وخطر انهيار مؤسسات الدولة.
معبراً عن قلقه البالغ إزاء التدهور المستمر للوضع الإنساني في اليمن..مشيراً إلى أن 19.5 مليون شخص (60 بالمائة من السكان) بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية.
ورجّح أن تعتمد النساء والفتيات على هذه المساعدات الإنسانية والحماية، كونه يبلغ عددهن 9.6 مليون شخص على الأقل في حاجة ماسة إلى مساعدة منقذة للحياة.
لافتاً إلى أن 17.1 مليون شخص يواجهون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، إصافة إلى وجود أكثر من 4.8 مليون نازح داخليًا، و2.3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، ويمثلن 35 بالمائة من حالات الكوليرا في جميع أنحاء العالم.
وقال الاتحاد الأوروبي " إن التصعيد العسكري المستمر، وتدهور بيئة العمل بشكل متزايد، والتدخلات المستمرة في المساعدات الإنسانية المحايدة في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية التي يقوم بها الحوثيون، تُلحق الضرر بالجهود الدولية لمساعدة الشعب اليمني، بالإضافة إلى الانخفاض غير المسبوق في التمويل الدولي".
معبراً عن إدانته بشدة استمرار الاعتقالات التعسفية التي يقوم بها الحوثيون للموظفين المحليين التابعين لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية..مجدداً الدعوة العاجلة للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news