بعد شهر كامل من الغموض والقلق، تلقت عائلتا الشابين إبراهيم عبدالسلام البطاطي اليزيدي وعبدالله صالح عوض العامري السعدي اليوم الخبر الصادم بوفاتهما غرقًا في مياه البحر الأبيض المتوسط.
كان الشابان يحاولان العبور إلى أوروبا انطلاقًا من السواحل الأفريقية عندما ابتلعتهما الأمواج للهروب من وضع البلاد الصعب، جراء الحرب القائمة منذ قرابة عشرة أعوام.
تُعد هذه الفاجعة صدمة كبيرة لذويهما وللمجتمع، حيث كان أمل العثور عليهما حيّين يراود الجميع طوال فترة اختفائهما، ولكن لا مرد لقضاء الله وقدره.
وتلقى اهلهم ورفاقهم ومحبيهم الخبر ببالغ الحزن والأسى حيث كان الأمل يحدوهم بانهم سوف يجدونهما على قيد الحياه.
وتتقدم أسرة تحرير "صوت العاصمة" بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرتي الفقيدين، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
"إنا لله وإنا إليه راجعون"
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news