نفت الرئاسة السورية، في تصريح رسمي لقناة "الجزيرة"، صحة ما ورد على لسان السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، بشأن عقد لقاءات خاصة مع الرئيس السوري أحمد الشرع في محافظة إدلب.
وأوضح مصدر رسمي في الرئاسة أن اللقاءات التي تحدث عنها فورد كانت ضمن اجتماعات رسمية استقبلت خلالها الرئاسة السورية مئات الوفود المحلية والدولية، مشيرًا إلى أن أحد تلك الوفود كان تابعًا لمنظمة بريطانية متخصصة في الدراسات وحل النزاعات، وكان فورد ضمن أعضائها. ولفت المصدر إلى أن تلك الجلسا
ت اقتصرت على نقاشات عامة حول تجربة الإدارة المحلية في إدلب ولم تتضمن أي طروحات سياسية أو تفاهمات خاصة كما ورد في تصريحات فورد الأخيرة.
وكان روبرت فورد قد كشف، خلال محاضرة ألقاها في 5 مايو الجاري في مجلس العلاقات الخارجية بمدينة بالتيمور الأمريكية، أنه التقى بالشرع المعروف سابقًا باسم "أبو محمد الجولاني"، بعد دعوة من منظمة بريطانية غير حكومية في عام 2023، للمساهمة في دفع الجولاني نحو العمل السياسي بدلاً من المسلح.
وأشار فورد إلى أن اللقاء الأول تم بعد سيطرة الشرع على دمشق أواخر 2024، مؤكدًا أن الحديث كان "متحضرًا" وأن الشرع أبدى فهماً جديداً لمتطلبات الحكم وإدارة مناطق تضم ملايين السكان. ومع ذلك، لم يعتذر الشرع عن العمليات المسلحة التي شارك بها سابقًا، مكتفيًا بالقول إن التجربة أظهرت له فشل تلك التكتيكات في ظل مسؤوليات الحكم المدني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news