تبنت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، اتفاقًا تاريخيًا ملزمًا قانونيًا حول كيفية الاستعداد لمواجهة الجوائح المستقبلية، في أعقاب الدروس المستفادة من جائحة كوفيد-19.
وجاء الاتفاق بعد ثلاث سنوات من المفاوضات داخل جمعية الصحة العالمية في جنيف، واعتُبر خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدولي، رغم الغياب اللافت للولايات المتحدة، ما أثار تساؤلات حول فاعلية المعاهدة وجدواها على مستوى التطبيق.
ويُنظر إلى الاتفاق على أنه انتصار للدول الأعضاء وللمنظمة الأممية التي واجهت تحديات كبرى خلال أزمة كورونا، من بينها تراجع التمويل والدعم السياسي من بعض القوى الكبرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news