العميد مختار النوبي... صمام أمان الجنوب ودرعه الحصين.
في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها الجنوب على مختلف الأصعدة، تبرز شخصيات قيادية تركت بصمة واضحة في مسار الدفاع عن الأرض والهوية، ويأتي في طليعتها العميد مختار النوبي، قائد محور أبين وقائد اللواء الخامس دعم وإسناد. هذا القائد الذي ظل ثابتًا في مواقفه، صلبًا في قراراته، ومخلصًا في واجبه، رغم ما يواجهه من حملات إعلامية منظمة تستهدف صورته وتضحياته.
الضجة الإعلامية التي تشنها بعض الأقلام المسمومة ضد العميد النوبي ليست سوى محاولة بائسة للنيل من رجل يمثل أحد أعمدة الصمود الجنوبي، وقائدًا ميدانيًا عُرف ببطولاته في مختلف الجبهات، خصوصًا في مواجهة التنظيمات الإرهابية والمليشيات الحوثية، وكذلك في حفظ الأمن والاستقرار داخل المحافظات الجنوبية.
لقد جسّد النوبي نموذجًا فريدًا في القيادة العسكرية التي تمتزج فيها الشجاعة بالحكمة، والحزم بالانضباط، ما جعله يحظى باحترام كبير من قبل أفراد قواته، وتقدير شعبي واسع من مختلف شرائح المجتمع الجنوبي، الذين يرون فيه رمزًا للثبات والوفاء للقضية الجنوبية.
الرسالة التي يوجهها العميد مختار النوبي اليوم، من خلال صموده ومواقفه، تتجاوز ميادين المعارك لتصل إلى عمق الوجدان الجنوبي: "الجنوب ليس ساحة مستباحة، بل وطن له رجاله الأوفياء القادرين على حماية مكتسباته والدفاع عن تطلعات شعبه".
إن استهداف القادة الجنوبيين الأوفياء لن ينجح في زعزعة ثقة أبناء الجنوب في قيادتهم، بل يزيد من تلاحمهم وإصرارهم على المضي قدمًا في طريق التحرير والاستقلال، بقيادة رجال أثبتوا إخلاصهم بالدم والتضحيات.
ختامًا، يظل العميد مختار النوبي صمام أمان الجنوب ودرعه الواقي، وسيبقى في وجدان كل جنوبي عنوانًا للشرف والبطولة، مهما حاولت الأبواق الإعلامية المأجورة النيل من مكانته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news