الجنوب من المهرة إلى باب المندب ثابت على موقفه ولن يتزحزح قيد أنملة عن خياره الوطني المشروع في"استعادة دولته كاملة السيادة" على حدود ما قبل 21 مايو 1990م..
إن ما مر به الجنوب طيلة العقود الماضية من ظلم واستهداف، لم يضعف عزيمتنا إنما زادنا إصراراً على استعادة الحق، وبناء دولتنا الجنوبية بسواعدنا ودماء شهدائنا الأبرار..
لقد أثبت المجلس الانتقالي الجنوبي ومعه القوات المسلحة الجنوبية أنهم السد المنيع في وجه كل محاولات الطمس والتهميش، ووقفوا بقوة أمام مشاريع الاحتلال والتمدد، وأعادوا الأمل لشعب ظل يناضل في صمت..
إن تحرير ما تبقى من أرض الجنوب خصوصاً وادي وصحراء حضرموت والمهرة، لم يعد خياراً، فهو واجب وطني وأخلاقي ورد صريح على ما حدث لنا في يوليو 1994م..
وأدعو من هنا كل أبناء الجنوب ورواد التواصل الاجتماعي إلى التفاعل القوي والفاعل مع ذكرى إحتلال الشمال للجنوب لتبقى الذاكرة حية، ولنوصل صوتنا الحر لكل العالم..
الجنوب اليوم أكثر وعياً وأكثر تصميماً ولن نفرط في تضحيات شعبنا، وبرغم المؤامرات وتجويع الشعب وحرب الخدمات الممنهجة سيظل الجنوب صامداً يواجه كل التحديات بإرادة لا تنكسر وإيمان لا يهتز، فمسيرتنا نحو الحرية لا رجعة فيها مهما كانت الكلفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news