في ظل تدهور اقتصادي حاد وأزمة عميقة بسبب هجمات الحوثيين على موانئ تصدير النفط، عقد وزير الإدارة المحلية اليمني حسين الأغبري اجتماعاً في عدن مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمناقشة آليات تمويل المشاريع الداعمة للسلطات المحلية، خاصة في المحافظات المحررة التي تعاني من تردي الخدمات الأساسية.
في الوقت نفسه، بحث وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي مع فريق فني من البنك الدولي التحضيرات لإطلاق مشاريع مياه مقاومة لتغير المناخ في عدة محافظات، ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن المائي والغذائي في البلاد، وتأمين استدامة الخدمات رغم التحديات الاقتصادية والبيئية.
تأتي هذه اللقاءات وسط خسارة الحكومة اليمنية لمواردها النفطية منذ أكتوبر 2022، ما دفعها إلى البحث عن دعم دولي لإيقاف التدهور المتسارع في البنية التحتية والخدمات العامة، خصوصاً في قطاعات المياه والكهرباء، التي تمس حياة الملايين من اليمنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news