يمن إيكو|أخبار:
بعد أكثر من عام على مبادرة أطلقتها حكومة صنعاء لفتح طريق صنعاء- الضالع – عدن، أكد محافظ الضالع، اللواء الركن علي مقبل صالح، الأحد، على استعداد السلطة المحلية التفاوض مع سلطات صنعاء لفتح الطريق، فيما تشير مصادر إعلامية إلى بدء الإجراءات الميدانية لفتحه.
جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي للمكتب التنفيذي برئاسة محافظ الضالع، تطرق لمناقشة الوضع الأمني في المحافظة وسبل تحسين الإيرادات، بالإضافة إلى موضوع فتح طريق الضالع – صنعاء، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وأشار المحافظ إلى أهمية فتح طريق الضالع – صنعاء باعتباره شريان حياة للمواطنين، مشدداً على أن العمل الإنساني ليس له علاقة بالعمل السياسي.
وأكد استعداد السلطة المحلية للتفاوض مع الأطراف المعنية بشأن فتح الطرق للتخفيف من معاناة المواطنين.
ونقل موقع “المصدر أونلاين” عن شهود عيان، أن إجراءات فتح طريق دمت – الضالع بدأت، صباح اليوم الإثنين، بعد حوالي عشر سنوات من الإغلاق بسبب الحرب.
وأشارت المصادر إلى وصول فرق هندسية لفحص الخطوط والعوائق التي خلفتها سنوات الاشتباكات، وسط انتشار أمني من الجانبين، تمهيداً لتنظيم حركة المرور وضمان سلامة العابرين.
وتأتي هذه الإجراءات بعد إعلان سابق من حكومة صنعاء، في مارس 2024، عن فتح طريق (صنعاء – الضالع – عدن) من جانبها، وكذا طريق (صنعاء – البيضاء – أبين – عدن)، حيث دعت حينها الطرف الآخر للتجاوب مع المبادرة.
وأشارت حكومة صنعاء، في 12 مارس 2024، إلى تعرض اللجنتين العسكرية والرئاسية المعنية بفتح الطرقات إلى إطلاق نار فور وصولها إلى منطقة دمت لفتح الطريق، وهو ما أظهره مقطع فيديو نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة لحكومة صنعاء.
واعترفت القوات التابعة للحكومة اليمنية- حينها- بإطلاقها النار على اللجنتين المعنيتين بفتح طريق الضالع عدن، والتابعتين لحكومة صنعاء، خلال إجراءات فتح الطريق، وذلك في بيان صحافي للناطق باسم القوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيب.
تبع ذلك تأكيد هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس، رفضها لما وصفته بالإجراءات الأحادية لفتح الطرقات والمعابر.
وحسب الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، فإن الهيئة شددت آنذاك، على أن عملية فتح الطرقات مرتبطة بخارطة الطريق، ويجب أن تتم تحت إشراف الأمم المتحدة، ولجان أمنية ورقابة دولية ومحلية من الطرفين.
وأشارت إلى أن ما تقوم به حكومة صنعاء من فتح طرقات من طرف واحد، يعتبر إجهاضاً مبكراً وإفشالاً للجهود الأممية وخارطة الطريق، وفق موقع المجلس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news