يمن ديلي نيوز:
قالت الباحثة المصرية المتخصصة في الشأن الإسرائيلي، “إيمان بخيت أحمد”، إن التهديد الإسرائيلي بقتل زعيم الحوثيين “عبد الملك الحوثي” ليس مجرد تهديد فقط، ومن المحتمل جداً أن تكون الإدارة الإسرائيلية تبحث بالفعل عن كيفية القيام بعملية الاغتيال.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” قد هدد الجمعة الماضية 16 مايو/أيار بتوجيه ضربات وصفها بـ”الموجعة” لجماعة الحوثي وقتل زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، في حال استمرار الحوثيين في إطلاق الصواريخ صوب تل أبيب.
وفي ردها على تساؤلات “يمن ديلي نيوز” حول جدية التهديد الإسرائيلي، قالت الباحثة إيمان بخيت إن الإدارة الإسرائيلية قد تكون الآن بصدد البحث فعليًا عن كيفية تنفيذ عملية اغتيال زعيم الحوثيين، لتظهر بمظهر الدولة القوية القادرة على التغلب على جميع أعدائها.
وأشارت إلى أن التهديد الإسرائيلي ليس مجرد تهديد فقط، بل ستحاول إسرائيل تنفيذه فعليًا، رغم صعوبة أو ربما استحالة القيام بهذه العملية، في ظل الظروف الجغرافية لليمن، التي ليس من السهل اختراقها، إلى جانب صعوبة تحديد الموقع الفعلي الذي يتواجد فيه.
وتطرقت “بخيت” إلى عمليات سابقة نفذتها إسرائيل بحق قيادات في حزب الله وحماس، مردفةً: “ولن يكون من الصعب عليها القيام بالأمر نفسه مع زعيم جماعة الحوثي”.
وتابعت: “التهديد الإسرائيلي باغتيال زعيم الحوثيين لم يأتِ إلا بعد تصاعد هجمات الحوثيين على أهداف حيوية داخل إسرائيل، مثل محيط مطار بن غوريون وغيره من المناطق الحيوية، ما وضع إسرائيل في موقف حرج نتيجة فشلها في صد مثل هذه الهجمات، خاصة أمام المجتمع الإسرائيلي الذي فقد ثقته الكاملة في حكومة نتنياهو”.
وذكرت أن المجتمع الإسرائيلي يتساءل كيف لدولة مثل إسرائيل تمتلك أقوى منظومات الدفاع الجوي في العالم، أن تعجز عن صد طائرات مسيّرة تطلقها جماعة مثل الحوثيين، ما يجعلها تبدو كدولة ضعيفة لا تستطيع حتى صد بعض المسيّرات القادمة من اليمن.
وفي 16 مايو/أيار الجاري، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات استهدفت ميناءي الحديدة والصليف، في حين هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، للمرة الأولى منذ بدء عمليات الحوثيين، باغتيال عبدالملك الحوثي إذا استمروا في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
كما هدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرب جماعة الحوثي بقوة أكبر، واستهداف قيادتها وكافة بناها التحتية التي تمكّنها من تهديد إسرائيل.
وقال: “نعلم أن الحوثيين مجرد ذراع، وأن من يقف وراءهم ويمنحهم الدعم والتعليمات والإذن هي إيران”.
مرتبط
الوسوم
أغتيال عبد الملك الحوثي
إسرائيل
التهديد الإسرائيلي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news