الجنوب اليمني | خاص
أثارت حملة أمنية نفذتها شرطة مديرية خور مكسر في عدن موجة غضب واسعة، بعد قيام عناصر أمنية باقتحام منازل واعتقال ثمانية فتيان قُصَّر تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً، دون مسوغات قانونية أو أوامر قضائية، وبأساليب وُصفت بالمهينة والمنافية للقانون.
وبحسب شهادات أهالي الضحايا وتقارير صحفية محلية، نُفذت الحملة بأوامر من مدير أمن عدن، اللواء “مطهر الشعيبي” ، وبقيادة مدير شرطة خور مكسر، العقيد “أحمد الشاعري”.
وأفادت المصادر أن الأطفال نُقلوا إلى مركز الشرطة بعد اقتيادهم قسراً من منازلهم في حي السلام، ثم أُجبروا على حلق رؤوسهم بطريقة مهينة.
الأسماء التي تم توثيقها حتى الآن تشمل: محمد فتحي، داوود فتحي، محمد عادل، أحمد هرهرة، محمد عبده، هاشم محمد، صلاح الغوزي، وخالد عزيز، ويُعتقد أن سبب الاعتقال هو مشاركتهم في احتجاجات سلمية للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية في ساحة العروض.
ويواجه المجلس الانتقالي انتقادات شديدة بسبب “التغوّل الأمني” و”التحول إلى نهج القمع العشوائي”، حيث تتزايد حالات الاعتقال خارج القانون، تطال حتى الأطفال وسط غياب آليات مساءلة ومحاسبة حقيقية..
وطالبت جهات محلية فتح تحقيق مستقل يضمن مساءلة المتورطين وإنصاف الضحايا، مؤكدة أن السكوت على مثل هذه الممارسات المروّعة قد يفتح الباب أمام مزيد من التدهور في الوضع الإنساني والأمني في المدينة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news