نعى التجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأحد، الدكتور حامد فؤاد الشعبي، أحد مؤسسي الحزب في المدينة، الذي وافته المنية إثر ذبحة صدرية مفاجئة.
وقال الحزب في بيان نعي، إن الدكتور الشعبي كان من أوائل مؤسسي العمل الإصلاحي في مدينة عدن، ورأس فرع الحزب في مديرية دار سعد عقب قيام الوحدة اليمنية، كما شغل عضوية مجلس شورى الإصلاح لعدة دورات، وكان مرشح الحزب في الانتخابات البرلمانية، وعضواً في المجلس المحلي لمحافظة عدن بين عامي 2001 و2006.
وأشار البيان إلى أن الراحل عُرف بنشاطه في العمل الوطني والدعوي والمجتمعي، وتميّز بمواقفه الثابتة وصراحته في قول الحق، كما كان من الشخصيات السياسية والدعوية ذات الحضور والتأثير في مدينة عدن.
وفي الجانب المهني، أوضح البيان أن الشعبي كان طبيباً ناجحاً، وله إسهامات بارزة في المجال الصحي والعمل الطبي التطوعي، خصوصاً في الأحياء الفقيرة والمناطق المحتاجة، وقدم نموذجاً للطبيب الإنسان الذي سخّر علمه لخدمة مجتمعه.
ووصف الحزب رحيل الشعبي بالخسارة الكبيرة ليس له فقط، بل للعمل السياسي والدعوي والصحي في عدن واليمن عموماً، مقدماً تعازيه إلى أسرة الفقيد ومحبيه ورفاق دربه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى.
نص البيان:
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعي التجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، إلى قواعده وأبناء الشعب اليمني كافة، وفاة واحدٍ من رجالاته المخلصين، وأحد مؤسسي الإصلاح في عدن، الدكتور حامد فؤاد الشعبي، الذي وافته المنية اليوم إثر ذبحة صدرية مفاجئة، بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال والعمل الوطني والدعوي والمجتمعي.
لقد كان الدكتور حامد الشعبي، رحمه الله، من الرعيل الأول المؤسس للعمل الإصلاحي في مدينة عدن، ورأس فرع التجمع اليمني للإصلاح في مديرية دار سعد بعد الوحدة مباشرة، وظل طوال مشواره عضواً فاعلاً في مجلس شورى الإصلاح لعدة دورات، كما كان مرشح الإصلاح للانتخابات البرلمانية، وشغل عضوية المجلس المحلي بمحافظة عدن للفترة من 2001 حتى 2006، وكان من الوجوه السياسية والدعوية المشهود لها بالثبات والمصداقية.
تميّز الفقيد منذ شبابه بتفوقه العلمي، حيث أكمل دراسته الثانوية، وكان من أوائل طلاب الثانوية العامة.
واصل دراسته حتى أصبح طبيباً ناجحاً، له إسهامات بارزة في المجال الصحي، وبصمات واضحة في العمل الطبي التطوعي بمحافظة عدن، مقدماً نموذجاً للطبيب الإنسان الذي سخّر علمه ومهنته لخدمة الناس، خاصة في الأحياء الفقيرة والمناطق المحتاجة.
لقد عُرف الفقيد رحمه الله بثباته وصبره واحتسابه، وكان مثالاً في الشجاعة والكرم، والمبادرة والوفاء، صريحاً في قول كلمة الحق، لا تأخذه في الله لومة لائم.
إن رحيل الدكتور حامد الشعبي يمثل خسارة كبيرة ليس للتجمع اليمني للإصلاح فقط، وإنما للعمل السياسي والدعوي والصحي في مدينة عدن واليمن عموماً. وإننا إذ ننعاه اليوم، نُعزي أنفسنا ونعزي أسرته الكريمة وكل محبيه ورفاق دربه، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
صادر عن:
التجمع اليمني للإصلاح – عدن
الأحد، 18 مايو 2025م
- الإصلاح نت
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news