أفادت مصادر محلية في محافظة عمران أن ميليشيا الحوثي الإرهابية فجرت عدداً من منازل المواطنين في منطقة غارب السودة بمديرية قفلة عذر شمالي اليمن، وذلك في تصعيد جديد لانتهاكاتها بحق الأهالي المناهضين لها.
وأوضحت المصادر أن عناصر تابعة للمليشيات أقدمت على تفخيخ منازل تعود لأسرة آل باكر الوروري بعبوات ناسفة قبل أن تقوم بتفجيرها بالكامل، بذريعة انتماء بعض أفراد العائلة إلى قبائل معارضة للحوثيين.
وذكرت أن العملية تمت بتوجيهات من القيادي الحوثي علي يحيى عشيش، المعروف بكنية “أبو محمد”، والذي ينتحل صفة مدير مديرية قفلة عذر ويشغل أيضاً منصب مدير الأمن المعين من قبل الميليشيا.
وتأتي هذه الحادثة في إطار سياسة الترهيب التي تنتهجها مليشيا الحوثي لبث الرعب في أوساط القبائل الرافضة لوجودها، لاسيما في محافظة عمران التي تشهد رفضاً متزايداً للتجنيد في صفوف المليشيات وممارساتها القمعية.
وتعد هذه الجريمة امتداداً لنهج الحوثيين في استهداف منازل معارضيهم، حيث دمرت المليشيات منذ انقلابها على السلطة في 2014 نحو 900 منزل في عدد من المحافظات، في انتهاك ممنهج للقوانين الإنسانية والأعراف القبلية والاجتماعية في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news