تداول ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي منشورا جاء فيه :
في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون في العاصمة عدن وسائر مناطق الجنوب، يصبح الخروج في مظاهرات سلمية للمطالبة بالحقوق، ومحاسبة الفاسدين، ووقف تدهور العملة والخدمات، حقًا مكفولًا لكل شعب حر يسعى لحياة كريمة.
لكن هذا الحق يجب أن يُمارس ضمن إطار حضاري يحافظ على أمن المجتمع واستقراره، لا أن يتحول إلى وسيلة للفوضى، وذريعة لتعطيل الحياة العامة، وقطع الطرقات، وإثارة النعرات المناطقية والعنصرية التي لا تخدم إلا خصوم الجنوب .
إن من يريد استرداد الحقوق لا يعتدي على حقوق الآخرين ومن يحمل همّ الوطن لا يهدم أمنه، فالمطالبة بالإصلاح لا تكون بتخريب ما تبقى من مؤسسات بل بالتعبير المسؤول والواعي ضمن إطار القانون وبأسلوب يليق بشعب صامد وواعٍ كالشعب الجنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news