في توقيت بالغ الحساسية، أصدرت إدارة أمن أبين بيانًا قاطعًا كشفت فيه حقيقة ما جرى في زنجبار، ودحضت فيه ما وصفته بـ"حرب الشائعات المشبوهة" التي تستهدف الأجهزة الأمنية الجنوبية بالتشويه والتضليل.
البيان أوضح أن الحادثة التي جرى ترويجها مؤخرًا، حدثت أثناء تأمين مظاهرة نسائية سلمية أمام مبنى المحافظة، حين تعرف رجال الأمن على أحد المطلوبين أمنيًا يُدعى ماجد أحمد صالح الكرب، وخلال محاولة القبض عليه بادر بإشهار سلاحه والتمترس في إحدى البنايات، ما استدعى التعامل معه بطلقة واحدة نُقل إثرها للمستشفى وتوفي لاحقًا.
وأشار البيان إلى وجود أمر قبض قهري صادر من النيابة العامة بحق الكرب منذ يونيو 2023، إضافة إلى ارتباطه بقضية اغتيال سابقة طالت أحد مرافقي مدير الأمن في 2021.
وأكدت إدارة أمن أبين أنها نشرت المستندات الرسمية التي تثبت صحة الواقعة، متهمة بعض الجهات الإعلامية بمحاولة قلب الحقائق وتشويه صورة الأمن الجنوبي، خدمة لأجندات معادية تهدف لزعزعة الاستقرار.
واختتم البيان بالتشديد على أن تعامل القوات الأمنية كان في إطار القانون ووفق مهامها في حماية السلم العام، مؤكدًا أن الشفافية في سرد ملابسات الحادثة تعكس التزام الأجهزة الأمنية الجنوبية بالمسؤولية وحقوق الإنسان، وتفضح حملات التحريض الإعلامي الهادفة لنشر الفوضى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news