يمن ديلي نيوز:
ندد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة يوم الجمعة 17 مايو/ايار بتكثيف “إسرائيل” هجماتها على غزة ودفعها قدما نحو تحول ديموغرافي دائم في القطاع، وهو ما قال إنه يرقى إلى “تطهير عرقي”. وذلك بالتزامن مع دعوة سبع دول أوروبية، إسرائيل إلى “عكس سياستها الحالية” في غزة ورفع الحصار على دخول المساعدات “على الفور”.
في بيان له، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك “إن هذا السيل من القنابل، الذي يُجبر الناس على النزوح وسط تهديد تكثيف الهجمات، والتدمير الممنهج لأحياء بأكملها، وحرمانها من المساعدات الإنسانية، يشير إلى وجود دفع نحو تحول ديموغرافي دائم في غزة، وهو ما يُمثل تحديا للقانون الدولي ويُعادل التطهير العرقي”.
كما حذر المسؤول الأممي من أن التصعيد الواضح في الهجمات هذا الأسبوع يثير مخاوف من بدء الهجوم الاسرائيلي الأوسع نطاقا، وقال “يجب أن نوقف هذا الجنون” وحث جميع الأطراف بما في ذلك الدول ذات النفوذ المباشر على وقف الهجوم.
من جهتهم، دعا قادة كل من آيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا وإسبانيا والنرويج، في بيان مشترك، إلى التحرك الفوري، مؤكدين “لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي يتسبب بها الإنسان وتحدث أمام أعيننا في غزة”.
وأضاف البيان “ندعو حكومة “إسرائيل” إلى التراجع الفوري عن سياستها الحالية، والامتناع عن القيام بمزيد من العمليات العسكرية، ورفع الحصار بالكامل، وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل سريع ومن دون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة، من قبل الجهات الإنسانية الدولية الفاعلة”.
من جهته طالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم السبت بوقف العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، قائلا “لم نعد نحتمل رؤية معاناة الشعب الفلسطيني، كفى هجمات على غزة”.
وفي تصريحات -نقلها عنه المتحدث باسمه خلال زيارة إلى صقلية جنوبي البلاد- قال تاياني مخاطبا إسرائيل: “دعونا نتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لقد قمتم بالرد، اضمنوا استقلالكم وأمنكم، لنطلق سراح المحتجزين، ولكن لنحقق السلام”.
وخلفت الغارات الجوية لجيش الاحتلال اكثر من 70 مدنيا بقصف متواصل على مناطق متفرقة في القطاع منذ فجر اليوم السبت، ما يظهر حجم الكارثة التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة وسط صمت دولي غير مبرر.
المصدر: متابعات
مرتبط
الوسوم
غزة - الأمم المتحدة - اسرائيل - تطهير عرقي -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news