توسع "ثورة النساء" من عدن إلى لحج وأبين
امتدت الاحتجاجات النسائية وسط العاصمة المؤقتة عدن،لتصل ابى لحج وأبين ضمن ما بات يُعرف بـ"ثورة النسوان"
.
حيت عبَّرت المتظاهرات عن رفضهن للانهيار المعيشي الحاد، وانقطاع الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء، وتدهور التعليم، وتأخّر صرف الرواتب، والانهيار المستمر للعملة.
و تصدرت النساء مشهد الاحتجاج، وخرجن بأعداد كبيرة إلى الشارع، رافعات أصواتهن ومطالبهن التي طال صمت الجهات المعنية عنها. حملت المتظاهرات لافتات وهتافات تعبّر عن وجع الناس، منها: "نحن الصوت الذي لا يُهان، صرخة شعب في وجه كل جبان"، و"أين المدارس؟ أين الدواء؟ أين الرواتب؟ لقد قطعتم عنا الهواء"، وكذلك: "الروتي غلي، والشعب جاع.. ونحن نقول: الوضع ضاع"، و"لا راتب، لا زيت، لا دقيق... يا حكومة، جلبتِ لنا الضيق"، وأيضاً: "الدولار طار، والسعودي اشتعل. والمواطن يصرخ ويتوجّع".
ورفضت المتظاهرات رفع أي أعلام حزبية أو سياسية، مؤكدات أن هذا الحراك لا يمثل أي جهة أو مشروع سياسي، بل يعكس مطالب شعبية خالصة، موجّهة إلى كل من يدير البلاد أو يتحكّم في ملفها، سواء في الداخل أو الخارج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news