نعت وزارة الإعلام الثقافة، الشاعر ياسين محمد البكالي، الذي انتقل إلى جوار ربه، أمس الأول، بعد حياة حافلة بالإبداع والعطاء، عن عمر ناهز الثامنة والأربعين عاما.
وقالت وزارة الإعلام والثقافة في بيان لها: "فقدت اليمن برحيل البكالي المبكر أحد أبرز الأصوات الشعرية في العصر الحديث، شاعراً حمل همّ الكلمة، وسكنته القضايا الوطنية والإنسانية، فصاغها بلغة تنبض بالجمال، وتكتنز بالتجربة، وتفيض بالمفارقة الوجدانية، والرمز الوطني الأصيل، ولقد كتب البكالي من القلب، للوطن، وللإنسان، وللوجع، وكان شعره مرآة للذات اليمنية وهي تتقلب بين الحلم والانكسار، وبين الصبر والمقاومة".
وأشار البيان، الى ان البكالي تميز بأعمال أدبية رفيعة أسهمت في تجديد القصيدة اليمنية، وامتدت تأثيراته إلى جيل كامل من الشعراء الشباب، وكانت كتاباته امتدادًا لصوت وطني مخلص، وقف إلى جوار قضايا الإنسان اليمني في محنته الكبرى، وساهم بقلمه وفكره في الدفاع عن قيم الحرية والعدالة.
وأوضح البيان، إن البكالي لم يكن شاعرًا فحسب، بل كان مثقفًا عضويًا، عرفته المنابر الثقافية بحضوره الفكري المميز، وإسهاماته في الندوات والملتقيات داخل اليمن وخارجها، ونال خلال مسيرته جوائز مرموقة، من أبرزها جائزة رئيس الجمهورية للشباب (2008)، وجائزة السنوسي للشعر العربي (2018).
واعتبر البيان، فقدان الشاعر البكالي خسارة للوطن، وللثقافة اليمنية التي لطالما افتخرت بصوته النابض وشعره المستنير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news