انتقد الصحفي اليمني فتحي بن لزرق ما وصفه بمحاولة تلميع بعض الأعمال الجزئية التي نُفذت مؤخراً في مطار صنعاء الدولي، معتبراً أن الحديث عن "إنجاز" بعد دمار واسع طال المطار أمر يستخف بعقول المواطنين.
وفي منشور له على صفحته في فيسبوك، قال بن لزرق: "تسببوا بدمار مطار صنعاء عن بكرة أبيه… دُمّرت الصالات وأنظمة المراقبة وكافة الأقسام، وتحولت إلى أثر بعد عين"، مشيراً إلى أن الخطوط الجوية اليمنية فقدت نحو 80% من أسطولها نتيجة القصف، بينها ثلاث طائرات دُمرت كلياً.
وأضاف أن "إعادة تأهيل حقيقية للمطار قد تتطلب عامين على الأقل، وبميزانية لا تقل عن 100 مليون دولار"، في إشارة إلى حجم الضرر الكبير الذي لحق بالبنية التحتية.
واختتم بن لزرق منشوره بتصريح لاذع قائلاً: "وفجأة، تحوّلت عملية ردم حفرتين في مدرج المطار إلى إنجاز مبهر لا يُضاهى… عقول الناس حين يتم استحمارها".
تسبّبوا بدمار مطار صنعاء عن بكرة أبيه…
دُمِّرت الصالات والأنظمة الخاصة بالمراقبة وكافة الأقسام، وتحولت إلى أثرٍ بعد عين..!
تدمّرت ثلاث طائرات لليمنية، وخسرت ٨٠٪ من أسطولها في صنعاء.
يحتاج المطار إلى ما لا يقل عن عامين من إعادة التعمير، بكلفة لا تقل عن ١٠٠ مليون دولار.
وفجأة،…
pic.twitter.com/BmXgYwIRdX
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news