عاندت إسرائيل كل الضغوط الأمريكية والدولية، وبدأت العد التنازلي لهجوم شامل وموسع على قطاع غزة، تقول إنه السبيل الوحيد لتحقيق هدفها الرئيس من الحرب، وهو القضاء على حركة حماس، حتى لو جاء على حساب حياة من تبقى من محتجزيها في القطاع، ومؤشرات الهجوم تترجمها زيادة الغارات التمهيدية بمعدل غارة كل أربع دقائق، خلال اليومين الماضيين اللذين قتلت فيهما إسرائيل أكثر من 250 فلسطينياً.
ويحاول الوسطاء زيادة الضغط في اتجاه إبرام صفقة لتبادل الأسرى ونهاية الحرب، قبل بدء الهجوم الإسرائيلي الواسع، الذي قد يبدأ في أي لحظة، مع اختتام جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة، حيث قال، أمس، وهو يغادر المنطقة: «إنه لا يعلم ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قادراً على إبرام صفقة تبادل»، لكنه أشار إلى تفاؤله بقوله: «أعتقد أن أموراً جيدة ستحدث في غزة خلال الشهر المقبل».
ورغم عدم إعلانه موقفاً واضحاً من دعم خطط نتانياهو لتوسيع الحرب، شدد ترامب على ضرورة حل الأزمة الإنسانية في القطاع، قائلاً: «هناك الكثير من الناس يتضورون جوعاً، سنقوم بعمل جيد»، دون مزيد من التفاصيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news