أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت مسابقة (العالمية للتصوير الصحفي تعليق ذكر اسم صاحب صورة) الشهيرة، التي تعدّ واحدة من أبرز الصور الأيقونية في تاريخ الصحافة، بسبب شكوك أُثيرت حديثاً حول نسبها.
الصورة بالأبيض والأسود، التي تُظهر فتاة فيتنامية تركض عارية على طول الطريق بعد قصفٍ بالنابالم في قرية ترانغ بانغ عام 1972، كانت تُنسب سابقاً إلى المصوّر الفيتنامي الأمريكي "نك أوت" من وكالة "أسوشييتد برس"، والذي فاز بفضلها بجائزة بوليتزر وجائزة "وورلد برس فوتو".
لكن وثائقياً عُرض في مهرجان سندانس السينمائي في يناير الماضي، قدّم شهادة جديدة تشير إلى أن الصورة قد تكون من تصوير صحافي فيتنامي مستقل يدعى نغوين ثانه نغي.
إثر هذه المزاعم، فتحت "وورلد برس فوتو" تحقيقاً داخلياً دام أشهراً، وتوصّلت إلى أن الشكوك المحيطة بالصورة قوية بما يكفي لتعليق ذكر اسم المصوّر، مشيرةً إلى أن التحليل الفني أظهر أن المصوّرين الآخرين، ومن بينهم نغوين ثانه نغي، ربما كانوا في موقع أفضل لالتقاط الصورة مقارنةً بنك أوت.
ومع ذلك، أكدت المسابقة أن هذه الخطوة لا تلغي فوز الصورة بجائزة "وورلد برس فوتو" التاريخية، بل تعكس التزامها بالدقة والمصداقية في توثيق الأحداث.
وعلّقت المديرة التنفيذية للمسابقة، جومانا الزين خوري، بالقول: "الصورة بحد ذاتها لا جدال فيها، فهي توثّق لحظة تاريخية حقيقية تستمر أصداؤها في فيتنام والولايات المتحدة والعالم".
وأعلنت وكالة "أسوشييتد برس" من جانبها أنها ستواصل نسب الصورة إلى نك أوت، رغم التساؤلات المستمرة، مؤكدةً التزامها بدعم مصوّرها الفائز بالجائزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news