الجنوب اليمني | خاص
في أعقاب الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل ضد أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، تداولت وسائل الإعلام العبرية تصريحات من المسؤولين الإسرائيليين تشير إلى تصعيد عسكري جديد بين الإحتلال الإسرائيلي وجماعة أنصار الله.
ووفقًا لمكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، فقد شاهد رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” ، و وزير الدفاع “يسرائيل كاتس”، ورئيس جهاز الأمن الإسرائيلي، “آفي زامير” ، طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وهي تهاجم أهدافًا للحوثيين في اليمن.
وقد أكد “يسرائيل كاتس” ، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن “الجيش الإسرائيلي هاجم موانئ الحوثيين وألحق بها أضرارًا جسيمة، كما دمر مطار صنعاء بالكامل”.
وأضاف كاتس أن “إذا واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فسيتلقون ضربات موجعة، وسنستهدف عبد الملك الحوثي شخصيًا”.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، “بنيامين نتنياهو” ، أن الهجوم على ميناءين تابعين للحوثيين لم يكن سوى “بداية”، وأكد قائلاً: “القادم أعظم، لن نسمح للحوثيين بالاستمرار في تهديد إسرائيل، وسنضربهم بقوة أكبر، نستهدف قيادتهم وكل البنى التحتية التي تمكنهم من إيذائنا”.
وتابع نتنياهو بالقول: “نحن نعلم أن الحوثيين ليسوا سوى ذراع لإيران، التي تقدم لهم الدعم العسكري والتعليمات، وإذا استمروا في تهديدنا، فإنهم سيدفعون ثمناً باهظًا. سندافع عن أنفسنا بكل الوسائل للحفاظ على أمن إسرائيل”.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، أكد مسؤول أمني إسرائيلي لموقع “يديعوت أحرونوت” أن 20 مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم، حيث قطعت مسافة 2000 كيلومتر وزودت بالوقود في الجو.
وقال المسؤول: “لقد شننا الهجوم لفرض حصار بحري على الحوثيين ومنعهم من تهديد أمننا”.
أما إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد نقلت عن مصدر أمني قوله إن “إسرائيل انتظرت انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، للشرق الأوسط قبل تنفيذ الهجوم في اليمن، في خطوة محسوبة في إطار استراتيجيتها العسكرية”.
وفي ختام التصريحات، أكدت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن “الجيش مصمم على مواصلة ضرب كل من يشكل تهديدًا لإسرائيل، مهما بلغت المسافة أو الجغرافيا”، في إشارة إلى استعداده لتوسيع نطاق العمليات العسكرية إذا لزم الأمر.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news