اختتم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم، زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات، مغادرًا البلاد بعد جولة عمل مكثفة شهدت تعزيزًا واضحًا في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان في وداعه بمطار الرئاسة في أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، في تأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين.
وخلال الزيارة، أُبرمت سلسلة من الاتفاقيات النوعية التي شملت مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والاستثمار، في خطوة تعكس تطلعات البلدين نحو شراكات مستقبلية أكثر تطورًا وتأثيرًا على المستويين الاقتصادي والتقني.
كما عقد الجانبان جلسات موسّعة ناقشت مستجدات الساحة الإقليمية والدولية، وركزت على أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل التحديات والتحولات العالمية الراهنة.
وفي لمسة إنسانية تعبّر عن انفتاح الإمارات ونهجها القائم على التسامح، زار الرئيس الأميركي “بيت العائلة الإبراهيمية”، حيث عبّر عن إعجابه العميق برسالة التعايش والتفاهم التي تروج لها الدولة، مشيدًا بدورها الريادي في نشر قيم السلام والاحترام المتبادل على المستوى العالمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news