يمن ديلي نيوز
: جدد مندوبو الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي التزام بلديهما بتعطيل مصادر توليد الإيرادات “غير المشروعة” لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، ودعم قوات خفر السواحل التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا.
وقالت القائمة بأعمال الممثل الأمريكي لدى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا، إن الولايات المتحدة ستواصل التزامها بتعطيل مصادر توليد الإيرادات غير المشروعة لجماعة الحوثي، والميسرين الماليين، والموردين.
وأوضحت شيا في إحاطتها أمام مجلس الأمن، أن الولايات المتحدة ستفرض جميع العقوبات الممكنة على الأفراد والكيانات التي تقدم الدعم المادي أو الموارد لمنظمة إرهابية أجنبية (الحوثيين)، معتبرةً تقديم الدعم انتهاكًا محتملاً للقانون الأمريكي.
وذكرت أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل تهريب الوقود والمواد الحربية بشكل غير مشروع إلى منظمة إرهابية.
واتهمت شيا إيران بتمكين الحوثيين من شنّ هجمات بدعم عسكري ولوجستي واستخباراتي.
وطالبت شيا مجلس الأمن الدولي بعدم التسامح مع تحدي إيران لقراراته، وفرض عقوبات على منتهكي العقوبات باستخدام الأدوات المتاحة له.
كما طالبت بتحسين عمليات آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش وآليات إنفاذها لمنع وصول الأسلحة إلى الحوثيين.
وحثت الدول الأعضاء على تقديم الدعم المالي لهذه الآلية لزيادة فعاليتها من خلال التبرع مباشرة لعمليات آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي تحتاج فقط إلى 11 مليون دولار سنويًا.
وشددت على ضرورة توفير الأصول البحرية اللازمة لضمان منع السفن التي لا يتم التحقق منها من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش.
وقالت إن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش العاملة بكامل طاقتها من شأنها أن تسمح بتركيز الموارد الجماعية المحدودة أيضًا على وسائل التهريب الأخرى، مثل السفن الشراعية والطرق البرية.
من جانب آخر، قال نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفير جيمس كاريوكي، إن بلاده تتطلع إلى إطلاق “شراكة الأمن البحري اليمنية” بالتعاون مع الحكومة اليمنية والشركاء الدوليين، خلال شهر يونيو/حزيران المقبل.
وأوضح كاريوكي في كلمته أمام مجلس الأمن أن المملكة المتحدة ستواصل دعم خفر السواحل اليمني لحماية الحدود البحرية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
وجدد جيمس كاريوكي التزام بلاده باستعادة حرية الملاحة والأمن البحري في البحر الأحمر، والعمل على احتواء قدرات الحوثيين من خلال نهج دولي منسق وفعّال، مشيرًا إلى أن خطر التصعيد لا يزال قائمًا في ظل التهديدات المستمرة للدول المجاورة، وتزايد التوتر على خطوط المواجهة في اليمن.
ورحب كاريوكي بالجهود الأخيرة لتهدئة التوترات في المنطقة، في إشارة إلى إعلان وقف إطلاق النار بين واشنطن والحوثيين بوساطة عمانية، معربًا عن أمله في أن تمهّد هذه الخطوة الطريق نحو سلام مستدام في اليمن، بما يتماشى مع جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة.
كما عبّر عن تطلع بلاده للعمل مع رئيس الوزراء اليمني الجديد، سالم بن بريك، ومواصلة دعم برنامج الإصلاح الطموح الذي تنفذه الحكومة اليمنية.
مرتبط
الوسوم
مجلس الأمن الدولي
تعطيل إيرادات الحوثيين
دعم خفر السواحل اليمنية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news