مشاهدات
نجحت وساطة، قادتها قيادات عسكرية ووجهاء محليون، امس الأربعاء، في إنهاء التوتر المسلح الذي اندلع بين قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، ووحدات من الجيش، في منطقة مريس شمال محافظة الضالع، جنوبي البلاد.
وكانت اشتباكات قد اندلعت مساء الثلاثاء بين عناصر من القطاع الخامس التابع لقوات الحزام الأمني، بقيادة نصر جعوال، من جهة، ووحدات من اللواء 83 مدفعية، في سوق الجبارة بمريس.
وأفادت مصادر عسكرية أن قائد اللواء 32 مشاة، العميد صامد محمد العمري، قاد وساطة بمشاركة عدد من القيادات العسكرية ومشايخ ووجهاء المنطقة، أسفرت عن التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع بين الطرفين.
وبحسب المصادر، قضى الاتفاق بسحب كافة النقاط والتمترسات المستحدثة، وعودة القوات إلى مواقعها السابقة، مع الالتزام الكامل بتنفيذ الأوامر العسكرية ومنع أي خروقات.
وكانت قيادات في اللواء 83 قد اتهمت قائد القطاع الخامس نصر جعوال بارتكاب انتهاكات، شملت التقطع والاعتقال وإهانة المواطنين، إلى جانب محاولة تصفية قائد الكتيبة الأولى في اللواء، المقدم مسعد سيف عبدالله، ما أدى إلى إصابة عدد من مرافقيه في نقطة استحدثها مسلحو جعوال داخل السوق.
كما اتُّهمت عناصر القطاع بإطلاق النار بشكل عشوائي على المنازل والمساجد في سوق الجبارة وعلى الخط العام، ما أثار حالة من الرعب بين الأهالي، واعتبرته مصادر عسكرية تهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة وخطوط الإمداد في الجبهة.
ودعت القيادات العسكرية إلى سحب مجاميع جعوال من الخط العام في مريس ونجد الريمان، حفاظًا على الأرواح ومنعًا لإراقة الدماء، محذرة من فتح ثغرات قد تستغلها مليشيا الحوثي التي لا تزال تتحين الفرصة لاستهداف المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news