اليوم السابع – سويسرا:
غادر مجور صمته وخرج بتصريح فضح فيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وفساده خاصة المرتبط بتسليم نجله قطاعاً نفطياً يضم حقولاً لانتاج النفط في الجنوب.
صدر هذا في تصريح ناري أدلى به مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة في محافظة شبوة محمد سالم مجور، أكد فيه استحواذ العليمي بنفط الجنوب عبر شركات وهمية وصفقات فساد فاضحة.
وقال مجور: "يقوم بعض النافذين والذين يشغلون مناصب عليا في الدولة هذه الأيام بمحاولة الإستحواذ على قطاعات النفط في محافظة شبوة من خلال شركات وهمية وعبر صفقات فساد (تدار وراء الكواليس) وهي بعيدة كل البعد عن الإجراءات القانونية، مستغلين مراكزهم ونفوذهم".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس" بعنوان "الاستحواذ على قطاعات النفط": "لكنهم وللأسف لم يتعلموا أو يتعظوّا ممن سبقهم بالسيطرة والنفوذ في قطاعات النفط أين كانوا وأين أصبحوا الآن، وكيف أصبحت البلاد بسببهم".
ومضى إلى القول: "هل يدرك (النافذين الجدد) أن الأمور ستتغير وسيتم إلغاء عقودهم هذه مع اول تغيير من مناصبهم وستعود في نهاية الأمر للشعب "طال الزمن او قصر ".
يأتي هذا بعد أن كشفت وثيقة رسمية، عن توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي بتسليم قطاع نفطي جنوبي يضم حقولاً نفطية إلى نجله تحت غطاء "تسليم حق الامتياز لشركة نفطية" تابعة له، ما فجر غضبا واسعا بين اوساط السياسيين في الجنوب.
تسليم نفط الجنوب لنجل رشاد العليمي (وثيقة)
وأوقف رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، التحقيق في أخطر ملف بعد ممارسته ضغوطاً قوية على الأجهزة الرقابية لإغلاق الملف خاصة عقب ثبوت تورطه.
العليمي يوقف التحقيق بأخطر ملف !
وكشفت مصادر عن تأمين "الشرعية" ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، مصالح نجل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، من خلال تمرير اتفاقيات مشبوهة بشأن حقول النفط في محافظة شبوة.
الانتقالي يتهم "الشرعية" باستمرار نهب نفط الجنوب
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، اتهم "الشرعية" بالاستمرار في نهب الثروة النفطية في الجنوب، في وقت يعاني أبناؤه من تدهور معيشي وخدمي بلغ حداً لا يطاق.
الانتقالي يتهم "الشرعية" باستمرار نهب نفط الجنوب
يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news