كشفت رويترز أن الحوثيين طلبوا وقف إطلاق النار مع واشنطن بعد سبعة أسابيع من القصف الأمريكي، إثر مؤشرات استخباراتية على "عجز الجماعة عن التحمل".
الطلب جاء عبر وسطاء في الخليج، بينما لعبت إيران دورًا خفيًا في دفع الحوثيين للتراجع، بالتزامن مع محادثاتها النووية مع واشنطن.
إدارة ترامب سارعت لالتقاط الفرصة، وأعلنت الهدنة في 6 مايو، قبل زيارة ترامب للشرق الأوسط، دون إبلاغ إسرائيل التي بقيت خارج التفاهم.
هدنة مفاجئة، لكنها تكشف عن حرب استنزاف غير متكافئة، وأداء سياسي سريع التوظيف في لحظة إقليمية شديدة التعقيد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news