رغم الحرب والقيود، تستقبل السواحل اليمنية مئات المهاجرين الأفارقة أسبوعيًا، في موجات متلاحقة تثقل كاهل البلاد المنهكة.
خلال 10 أيام فقط من مايو، وصل العشرات إلى سواحل لحج وشبوة، عبر قوارب تهريب يديرها مهربون محترفون.
الحملة الأمنية في الصبيحة ضبطت قاربًا على متنه 132 مهاجرًا، ووصفت العملية بأنها "الأكبر هذا العام"، مؤكدة أنها مستمرة حتى "تطهير المنافذ من الفساد والجريمة".
في المقابل، تستمر شبكات التهريب في نشاطها، وسط تحذيرات من مخاطر أمنية وإنسانية متصاعدة، حيث كشفت السلطات عن حالات احتجاز وتعذيب للمهاجرين بهدف الابتزاز.
الأرقام صادمة: أكثر من 1500 مهاجر خلال أشهر قليلة، غالبيتهم من إثيوبيا، في مؤشر على أزمة إنسانية متفاقمة تتقاطع فيها الجريمة المنظمة مع غياب الدولة والرقابة الحدودية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news