رافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفدٌ كبير خلال زيارته إلى السعودية، حيث شمل الوفد شخصيات بارزة من إدارته بالإضافة إلى ممثلين من عالم الأعمال، مما يعكس أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الدولية.
تضمن الوفد عددًا من كبار المسؤولين في إدارة ترامب، مثل وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، ووزير الطاقة كريس رايت.
كما شهدت الزيارة مشاركة الملياردير إيلون ماسك، المدير التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، الذي يقدم مشورته للبيت الأبيض بشأن خفض الإنفاق الفيدرالي.
من جهة أخرى، كان هناك حضور بارز من عالم الأعمال حيث شارك في المنتدى مجموعة من القادة الاقتصاديين، منهم ستيفن شوارزمان، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاكستون"، ولاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، وجنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا".
وفي سياق مماثل، حضر أيضًا جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والدكتور أليكس كارب، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "بالانتير تكنولوجيز"، وروث بورات، رئيسة شركة "ألفابت" و"غوغل"، وآندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون".
يأتي هذا الوفد الضخم في إطار جهود ترامب لإظهار أن استراتيجيته القائمة على "الصفقات" في السياسة الدولية تحقق نتائج ملموسة، مما يعد خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون مع الدول الكبرى في الاقتصاد والتكنولوجيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news