بدأت، أمس الاثنين، أولى جلسات محاكمة الصحفي محمد المياحي، المختطف من قبل ميليشيا الحوثي، أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب في صنعاء.
وأفاد محامي المياحي، عمار ياسين، بأن الجلسة لم تُجرِ بحضور موكله، حيث لم يُحضَر الصحفي من سجنه، دون تفسير واضح من قبل المحكمة.
وأوضح ياسين أنهم حضروا إلى المحكمة في الموعد المحدد، إلا أن الصحفي لم يحضر، وهو ما أثار استياء المحامين.
ولفت ياسين إلى أن الجلسة الأولى كان من المفترض أن تُناقش فيها قرارات الاتهام وأدلة الإثبات، لكنهم استغلوا فرصة الجلسة لتقديم عريضة دفع بعدم اختصاص المحكمة، مُشددًا على حق المحكمة في التصدي لهذه الدفوع في أي مرحلة من مراحل التقاضي.
كما ذكر ياسين أنهم تقدموا بطلب عاجل للإفراج عن المياحي، إلا أن النيابة اعترضت عليه.
وقرر القاضي رفض البت في طلب الإفراج عن الصحفي في الجلسة الحالية، مُقرًّا بالاطلاع على الأمر في الجلسة القادمة، مع توجيه النيابة بإحضار المياحي.
ولم يُحدد المحامي موعد الجلسة القادمة، مُشددًا على عدم الإعلان عن الموعد لضمان حضور الصحفي.
يُذكر أن الصحفي محمد المياحي اختُطف في سبتمبر الماضي، بسبب انتقاده لميليشيا الحوثي في كتاباته.
وتعرض الصحفي لسلسلة من الانتهاكات، شملت منع الزيارة ورفض إحالته إلى محكمة الصحافة.
وفي نهاية أبريل الماضي، نقلت ميليشيا الحوثي الصحفي المياحي إلى سجن هبرة، بعد صدور قرار اتهام جديد يطالب بمحاكمته أمام المحكمة المتخصصة بقضايا الإرهاب، رغم صدور قرار سابق برفض اختصاصها.
نقل الصحفي محمد المياحي لمعتقل جديد بعد قصف أمريكي
الصحفي اليمني محمد المياحي.. أربعة أشهر من الاختطاف والقلق
العفو الدولية تطالب بإطلاق سراح الصحفي أحمد ماهر في عدن
الحوثيون يحيلون الصحفي محمد المياحي إلى محكمة متخصصة بالصحافة والمطبوعات
نقابة الصحفيين ترحب ببراءة الصحفي أحمد ماهر وتطالب بالإفراج الفوري عنه
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news