فرضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، حزمة عقوبات جديدة على شبكة دولية متورطة في تهريب كميات ضخمة من النفط الإيراني إلى الصين، في خطوة قالت إنها تهدف إلى كبح تمويل برامج الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، إضافة إلى دعم الجماعات الإرهابية وعلى رأسها الحوثيون في اليمن.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن العقوبات تستهدف شبكة تنقل ملايين البراميل من النفط، لصالح هيئة الأركان الإيرانية وشركة "
Sepehr Energy
" الواجهة، وتدرّ مليارات الدولارات تُستخدم في أنشطة عسكرية مزعزعة للاستقرار.
وأشارت بروس إلى أن هذه العائدات تُسهم في تطوير الصواريخ الباليستية، وتوسيع برامج الطائرات المسيّرة، ودعم وكلاء إيران في المنطقة، بمن فيهم الحوثيون الذين ينفذون هجمات على خطوط الملاحة في البحر الأحمر.
وأكدت أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية "الضغط الأقصى" الواردة في المذكرة الرئاسية للأمن القومي رقم 2، وتُعد جزءًا من سياسة أوسع تستهدف تجفيف منابع تمويل الإرهاب، مشددة على أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات حازمة ضد النظام الإيراني طالما استمر في تمويل الفوضى الإقليمية واستهداف المصالح الأمريكية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news