ترامب في الرياض.. زيارة "تأسيس جديد" أم رسائل ضغط ذكية؟

     
التغيير برس             عدد المشاهدات : 38 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ترامب في الرياض.. زيارة "تأسيس جديد" أم رسائل ضغط ذكية؟

في لحظة بالغة الرمزية، حطّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المملكة العربية السعودية، مستهلا من الرياض أولى زياراته الخارجية في ولايته الثانية، كما فعل في زيارته الشهيرة عام 2017.

ولكن هذه المرة، المشهد مختلف تماما، فالعالم تغيّر، والتحديات الإقليمية أصبحت أكثر تعقيدا، وملفات المنطقة أشد

ومع ذلك، فإن اختيار ترامب للرياض كمحطة أولى يبعث برسائل تتجاوز البروتوكول، والتودد الدبلوماسي، ليعيد ذلك تشكيل قواعد الاشتباك السياسي والاقتصادي مع منطقة الشرق الأوسط بأسرها.

 

زيارة ترامب الثانية إلى المملكة العربية السعودية ليست مجرد تكرار لسابقاتها، بل تحمل أبعادا استراتيجية جديدة، خصوصا في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة.

 

الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات حسين عبد الحسين في حديثه لسكاي نيوز عربية يرى أن تكرار اختيار السعودية كأول وجهة خارجية لا يخرج عن كونه "رسالة واضحة" تثبت مركزية الرياض في رؤية ترامب للمنطقة.

 

فالخروج عن الأعراف الدبلوماسية الأميركية – التي تضع العواصم الغربية المجاورة أو الحلفاء التقليديين مثل لندن أو أوتاوا في صدارة الزيارات – يؤكد خصوصية العلاقة مع المملكة، بحسب عبد الحسين.

 

ويضيف عبد الحسين أن الفارق الزمني بين زيارات ترامب يعكس تغيرا نوعيا في التحديات، لا في الأهداف.

 

فبينما كانت إيران في عام 2017 قد خرجت لتوها من الاتفاق النووي مع إدارة أوباما، نجدها اليوم أكثر عزلة، مع انكشاف ظهر حلفائها في لبنان وسوريا.

 

اخبار التغيير برس

ويتابع عبد الحسين قائلا: "لكن المعضلات لا تزال قائمة، ولم تُحل بالكامل"، مشيرا إلى أن "الملف الفلسطيني، والنووي الإيراني، واستقرار لبنان وسوريا، كلها ملفات تنتظر تسوية ناضجة لم تصل بعد".

 

من جانبه، قدّم عضو مجلس الشورى السعودي السابق وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور إبراهيم النحاس، رؤية أكثر شمولية، خلال حديثه إلى سكاي نيوز عربية، إذ وصف زيارة ترامب بأنها "لحظة تأسيس جديدة في العلاقات الدولية"، مستحضرا الرمزية التاريخية للقاء الملك عبد العزيز بالرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت عام 1945 على متن الطراد كوينسي.

 

وبرأي النحاس، فإن استهلال ترامب لجولته في الشرق الأوسط من السعودية يعيد إنتاج هذه اللحظة في شكل جديد، مفاده أن المملكة لم تعد مجرد حليف، بل شريكا مركزيا في صياغة ملامح النظام الإقليمي والدولي.

 

ووفق النحاس فإن المملكة حققت في السنوات الأخيرة اختراقات سياسية فريدة، بدءا من استضافتها لجولات الحوار الأميركي الروسي ثم الأميركي الأوكراني، مرورا بملف الوساطات الإنسانية، ووصولا إلى الانخراط الفاعل في ملف أمن الطاقة العالمي.

 

ويلف النحاس إلى أن "كل هذه التحركات عززت مكانة السعودية كدولة لا يمكن تجاوزها، ليس فقط في الإقليم، بل على صعيد السياسة الدولية برمتها".

 

 

 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

نص اتفاق انفصال شمال اليمن وجنوبه!

اليمن السعيد | 744 قراءة 

بيان عسكري مرتقب بعد قليل

كريتر سكاي | 571 قراءة 

خارطة طريق جديدة للسلام في اليمن.. الأمم المتحدة تكشف التفاصيل!

المرصد برس | 522 قراءة 

ساعة الحسم تقترب من مأرب إلى صنعاء.. قادة الجيش يحشدون لمعركة التحرير الكبرى

نافذة اليمن | 431 قراءة 

محافظ الضالع يفاجئ الجميع ويكشف السبب الحقيقي لفتح خط "عدن - صنعاء"

جهينة يمن | 391 قراءة 

من هو المسؤول الذي أنهى سنوات الإغلاق؟ الكشف عن صاحب القرار التاريخي بفتح طريق الضالع صنعاء!

المرصد برس | 388 قراءة 

تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين

جهينة يمن | 380 قراءة 

وفاة السياسي قحطان والكشف عن مكان تواجد جثمانه في صنعاء

نافذة اليمن | 330 قراءة 

خبر مفاجئ سيسهل سفر اليمنيين إلى السعودية

صوت العاصمة | 312 قراءة 

من عدن.. تحرك غير مسبوق لقوات طارق صالح والمجلس الانتقالي ضد مليشيا الحوثي

المشهد اليمني | 280 قراءة