قال الصحفي أحمد عايض إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيد قيادات الصف الأول والثاني في ميليشيا الحوثي إلى "أعماق الكهوف والمخابئ"، مشيراً إلى حالة من "القلق والحذر والحيطة" الشديدة تسود صفوف قيادات عبدالملك الحوثي.
وأوضح أن هذه الحالة أدت إلى "اختفاء شبه كلي للقيادات من الميدان"، وتوسع "صراع الأجنحة والنفوذ والجبايات" داخل الجماعة.
وكشف عن أن "جناح طهران" الذي يتخذ من محافظة صعدة مركزاً قيادياً له، يكثف من عمليات "المراقبة والتجسس" على قيادات حوثية "هاشمية" عليا تنتمي لما وصفه بـ "جناح الطيرمانات".
ولفت عايض إلى أن عبدالملك الحوثي نفسه "يعزل نفسه ويقاطع كل الاجتماعات واللقاءات منذ أكثر من شهرين".
ورأى أن "الضربات الأمريكية والتهديدات الإسرائيلية حولت الهدف الأول للحركة الحوثية هو الحفاظ على رأس عبدالملك الحوثي، كونه يمثل الصنم رقم واحد وأي خرق أمني للإطاحة به يعني الإطاحة بالمشروع الإيراني برمته من اليمن".
وأضاف أن "تفرد بعض رجال عبدالملك الحوثي المقربين منه بتفاصيل التفاهمات مع الإدارة الأمريكية والتكتم عن بقية القيادات وسع من هوة الخلافات وبات الجميع ينظر أنه يمكن أن يباع في أي لحظة مقابل مصالح أشخاص أو مصالح أطراف خارجية في إشارة لمصالح إيران".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news