قُتل رجل في الخمسين من عمره وطفله البالغ من العمر ثماني سنوات في مداهمة نفذتها عناصر أمنية تابعة لميليشيا الحوثي على منزلهما في مديرية وصاب العالي بمحافظة ذمار، وسط اليمن.
وفي تفاصيل الحادثة، اقتحمت أربعة أطقم أمنية منزل المواطن سنان علي أحمد الكندي في عزلة بني كندة يوم السبت، بعد بلاغ عن قطع طريق بالحجارة قام به المواطن الذي يعاني من حالة نفسية مزمنة.
وفقًا لمصادر محلية وأخرى حقوقية، أطلقت القوة الأمنية أعيرة نارية داخل المنزل، مما أدى إلى تفجير قنبلة يدوية، حيث تدعي قوات الحوثيين أن الكندي هو من ألقاها في محاولة للدفاع عن نفسه.
ونتيجة لذلك، قُتل الكندي ونجله أوس، وأُصيبت زوجته وحفيده عمار (عامان) بجروح بالغة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى في مدينة ذمار، حيث لا تزال الزوجة تحت الرعاية في العناية المركزة.
بيان صادر عن وجهاء ومشايخ من المنطقة اتهم سلطات الحوثيين بارتكاب "جريمة بشعة"، مشيرًا إلى أن عملية الدفن تمت دون علم الزوجة أو استكمال الإجراءات القانونية.
كما دعا البيان لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة ومحاسبة العناصر الأمنية المشاركة في الحادث، مطالبًا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل لمتابعة القضية.
وحتى الآن، لم تصدر أي تعليقات رسمية من سلطات ميليشيا الحوثي بشأن هذا الحادث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news