"الرياض 2" ليست كأي قمة.. ترمب يعود برؤية جديدة وصفقات لا سقف لها

     
مساحة نت             عدد المشاهدات : 41 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
"الرياض 2" ليست كأي قمة.. ترمب يعود برؤية جديدة وصفقات لا سقف لها

في لحظة توصف بأنها مفصلية على المستويين الإقليمي والدولي، يسلّط الكاتب المعروف عبدالرحمن الراشد الضوء على الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية، والمقررة يوم غد الثلاثاء، مؤكدًا أنها ليست مجرد زيارة رسمية، بل بداية "فصل جديد" في العلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن.

وفي مقاله المعنون بـ**"ترمب... حقاً زيارة غير عادية"**، المنشور في صحيفة الشرق الأوسط، يكشف الراشد عن حجم الزخم السياسي والاقتصادي المرافق لهذه الزيارة. على طاولة القمة المطروحة في الرياض تجتمع ملفات ذات ثقل استراتيجي:

البرنامج النووي السلمي السعودي

صفقات تسليحية ضخمة

اتفاقية دفاعية جديدة

إحياء مسار السلام الفلسطيني – الإسرائيلي

مفاوضات محتملة مع إيران

شراكات تقدر بتريليون دولار في التجارة والاستثمار.

 

عودة إلى "ما بعد كوينسي":

الراشد يشير إلى أن الزيارة تأتي في وقت أصبح فيه اتفاق كوينسي التاريخي، الذي أرسى أسس التحالف السعودي الأميركي منذ لقاء الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت، في حكم المنتهي.

وها هي الرياض وواشنطن تبحثان عن صيغة استراتيجية جديدة تتماشى مع المتغيرات الجيوسياسية، في ظل تحوّل أميركا إلى مصدر للطاقة، وبروز قوى اقتصادية جديدة مثل الصين والهند.

 

"تريليون ترمب".. استثمار أم تحالف؟:

ويصف الكاتب العلاقة الاقتصادية القادمة بأنها "ليست سلة هدايا" كما يصورها البعض، بل هي شراكة استثمارية عملاقة تمتد لعشر سنوات، تترجم عبر مشاريع ملموسة تتماشى مع رؤية السعودية 2030 وتطلعاتها للتموضع في صدارة اقتصادات العالم.

واحدة من أكثر الزوايا لفتًا للانتباه في زيارة ترمب، بحسب الراشد، هي مرافقة كبار رؤساء شركات التكنولوجيا العالمية للرئيس الأميركي، من بينهم إيلون ماسك، ممثلًا لشركات «تسلا» و«سبيس إكس»، إلى جانب مسؤولين من شركات «ميتا»، «أوبن إيه آي»، «ألفابت»، و«بوينغ». قمة الرياض قد تتحول إلى منصة تكنولوجية واقتصادية يعاد فيها رسم مشهد التحالفات في العالم الرقمي والطاقة والتسليح.

زيارة ترمب الثانية للسعودية تأتي في أكثر مراحل الشرق الأوسط سيولة وتحولًا منذ نهاية الحرب الباردة، بحسب الراشد. مشيرًا إلى تراجع النفوذ الإيراني، وانحسار قدرات الميليشيات، وتبدّل موازين القوى في ملفات سوريا واليمن ولبنان. هذا الواقع يمنح زيارة ترمب طابعًا استراتيجيًا يتجاوز البروتوكول ويصل إلى حدود إعادة رسم خارطة الإقليم.

المصدر

مساحة نت ـ رزق أحمد


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ترامب يهين السعودية والإمارات وقطر

اليمن السعيد | 1106 قراءة 

لن تصدق...نتنياهو يعيد قيادات الحوثيين إلى هذا المكان

جهينة يمن | 747 قراءة 

امريكا تتعهد للشرعية بهذا الوعد (تفاصيل)

اليمن السعيد | 737 قراءة 

صاروخ حوثي يسقط في السعودية

العاصفة نيوز | 492 قراءة 

لا حاشد بعد الإمامة.. من صنعاء إلى صعدة: آن أوان التحرير

صوت العاصمة | 442 قراءة 

بن زايد: الحلم الضائع.. كيف كاد علي عبدالله صالح أن يغير مصير اليمن بضمها للخليج.. حقائق واسرار مخفيه

نيوز لاين | 430 قراءة 

من يقف وراء إعاقة ”الحسم العسكري” في اليمن !

المشهد اليمني | 428 قراءة 

توقيع اتفاقية جديدة بين السعودية واليمن وهذه هي تفاصيلها

وطن نيوز | 426 قراءة 

صحيفة دولية تتوقع انهـ.يار التهدئة بين الولايات المتحدة والحـ..وثيــ.ين لهذا السبب !

صوت العاصمة | 426 قراءة 

السعودية دفعت لحسم الحرب.. وترامب يتراجع: كيف أفلت الحوثيون من قبضة أمريكا؟

نافذة اليمن | 386 قراءة