في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية التي دمّرت محطتي "ذهبان" و"حزيز" في صنعاء، رفعت جماعة الحوثي تسعيرة الكهرباء التجارية، لتضيف عبئًا جديدًا على كاهل السكان المحاصرين بالحرمان منذ سنوات.
وبدلاً من التحرك لترميم المحطات المتضررة، عقدت الجماعة صفقة غير معلنة مع ملاك المحطات الخاصة لرفع الأسعار من 260 إلى 330 ريالًا للكيلوواط، مقابل تسهيلات في التزود بالمحروقات، ما يكشف عن توظيف الأزمة كفرصة للجباية ومراكمة الأرباح.
السكان، خاصة في مناطق قريبة من المحطات المستهدفة، عبّروا عن سخطهم، مؤكدين أن الفواتير باتت لا تُحتمل، محملين الحوثيين مسؤولية التصعيد مع إسرائيل، واللامبالاة بمعاناة الناس.
النتيجة: لا كهرباء حكومية، وفواتير مضاعفة، وبيئة تجارية تحتكرها قيادات الانقلاب لصالح مصالحها، في ظل غياب أي أفق للحل أو خطة لإنقاذ الخدمات الأساسية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news