يمن إيكو|أخبار:
أكد النحالون في محافظة المهرة، أنهم يواجهون الكثير من الصعوبات والتحديات التي تحد من قدرتهم على الاستمرار في ممارسة نشاطهم وزيادة إنتاج المناحل للعسل، الذي يعد مصدر رزق الكثير من الأسر في المحافظة.
وحسب ما ذكرته “المهرية نت” ورصده موقع “يمن إيكو” فإن أبرز الصعوبات التي تواجه النحالين تتمثل في ارتفاع تكاليف الإنتاج نتيجة تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، حيث يتم شراء الأدوات والمستلزمات بالدولار أو السعودي، فيما يباع العسل بالريال اليمني.
كما يواجه النحالون تحديات تتمثل في رشّ المبيدات الزراعية التي تؤدي لتسمم طوائف النحل، فضلاً عن غياب اهتمام الحكومة اليمنية والجهات ذات العلاقة، بالنحل الذي تعتبر تربيته مهنة للكثير من الأسر ويمثل مصدر دخل يتطلب الصبر، ويحتاج إلى دعم رسمي.
وتتوفر في المهرة بيئة طبيعية مناسبة لتربية النحل، لكن المحافظة لم تستفد من هذا القطاع مقارنة بمحافظات (حضرموت، شبوة وأبين) التي تحوّل فيها إنتاج العسل إلى مصدر دخل ثابت لعشرات الأسر.
يشار إلى أن مهنة تربية النحل تنتشر في معظم المحافظات اليمنية، ويعمل فيها نحو 100 ألف نحال، يعتمدون بشكل كلي في مصادر دخلهم على إنتاج العسل، الذي وصفته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو” بأنه “ذو جودة عالية وفريدة”، وأوضحت أيضاً أن عسل السدر اليمني يعد من أغلى أنواع العسل في العالم نظراً لجودته وخصائصه العلاجية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news