يمن ديلي نيوز
: أستاذ القانون الدولي الدكتور “محمد عبدالقادر” معتقل سابق في معتقل الصالح الذي تشرف عليه جماعة الحوثي المصنفة إرهابية في تعز (جنوب غربي اليمن).
في العام 2018 اعتقل “عبدالقادر” أثناء خروجه من منزله في الحوبان، عندما قام مسلحون حوثيون بتقييده واقتياده إلى مكان مجهول لمدة يومين قبل أن يُنقل إلى سجن الصالح.
يقول لـ “يمن ديلي نيوز”: تعرضت للإخفاء القسري لمدة ثمانية أشهر لم تعلم خلالها أسرتي عني أي شيء، حتى سُمح لعمي بزيارتي لبضع دقائق، ومن ثم أخبر أسرتي بمكان اعتقالي.
وأضاف: “فترة الاعتقال كانت من أقسى المراحل في حياتي، حيث تعرضت لأصناف من التعذيب والقهر في سجن الصالح، لدرجة تم فيها نزع الأظافر، والتعليق، والضرب بالكابلات.”
وتابع: “كان ذنبي الوحيد أنني أكاديمي، أستاذ في القانون الدولي لم يكن هناك سبب لاعتقالي، وإنما كانت بلاغات كيدية من بعض المتحوثين الذين أرادوا إثبات ولائهم للحوثيين والحصول على مكاسب من خلال تقديم تهم ملفقة”.
يواصل عبد القادر حديثه: “مرت علينا مرحلة كئيبة جدًا، حيث عشنا في عزلة انفرادية داخل غرف مظلمة وصغيرة بالكاد نستطيع التنفس فيها. كُبّلت أيدينا بالسلاسل والأغلال، وذقنا مرارة التعذيب والحرمان.”
وتابع: “كانت الجماعة تخصص لنا غرفًا شديدة البرودة في الشتاء دون بطانيات، وإن وُفرت فكانت مليئة بالكتن والحشرات، كما تم تزويدنا بكنابل سبّبت أمراضًا جلدية مثل الجرب والحكة المستمرة، فضلًا عن الأمراض المعدية.”
ومن أساليب التعذيب غير المباشر التي استخدمتها الجماعة، بحسب عبدالقادر، “وضعنا في زنازين ضيقة لا يمكن التحرك فيها، مع السماح بقضاء الحاجة لمدة لا تتجاوز 5 إلى 10 دقائق يوميًا.”
معتقلان يرويان لـ”يمن ديلي نيوز” جانبًا من التعذيب في معتقل الصالح الخاضع للحوثيين (تقرير)
مرتبط
الوسوم
محمد عبدالقادر
مداين الصالح
جماعة الحوثي
سجن الصالح
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news