أدانت شبكة حقوقية، بأشد العبارات، تفجير مليشيا الحوثي منزل أحد المواطنين في منطقة الشقب بمحافظة تعز، في جريمة تضاف إلى سجلها الإرهابي الطويل.
وقال بيان الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، إن تفجير المنازل وتشريد العائلات اليمنية تُظهر بوضوح وحشية مليشيا الحوثي، التي لا تتورع عن تدمير كل ما يقف أمامها لتحقيق أطماعها الطائفية.
وأكدت تورط مليشيات الحوثي الارهابية بتفخيخ وتفجير (1287) منزلاً في عدة محافظات والتي تم توثيقها من قبل الفريق الميداني للشبكة، منذ انقلابها في 2014م حتى إبريل من العام الجاري.
وأشارت الشبكة إلى أن دوافع الميليشيا في تفجير منازل الخصوم يعود إلى تاريخها المتأصل في سلوكها، وتعتبر التفجير وسيلةً للانتقام من الخصوم، وتخويف وترهيب الآخرين، فضلاً عن التجريف السكاني لإيجاد تغيير ديمغرافي.
وطالبت مجلس الأمن الدولي والمنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان، بإدانة مثل هذه الجرائم والممارسات الإرهابية، والعمل على مساءلة المليشيات الحوثية وقيادتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news