حين تتحدث الأرقام ويسكت التزييف د/ صلاح يحيى الشوبجي نموذج لعقلية إدارية شابة تنهض من قلب الألم
عندما نتحدث عن الشباب، فإننا لا نلقي كلمات فضفاضة ولا ننسج شعارات عاطفية بل نتحدث عن واقع، عن أرقام، عن إنجازات. وحينما يتلاقى الشباب مع المسؤولية، تروى الحكاية من قلب المعاناة إلى مشهد من مشاهد البناء والعطاء. من هنا، يبرز اسم الدكتور صلاح يحيى الشوبجي، مدير عام مديرية البريقة في العاصمة المؤقتة عدن.
صلاح ابن الشهيد وأخو الشهداء، ينتمي إلى أسرة قدمت للبلد تضحيات جسام، وتواصل اليوم رسالتها من خلال ابنها الذي يقود التنمية والعمل الميداني بعقلية الشاب الناضج، وبروح المتطلع نحو مستقبل مختلف.
منذ أن تم تعيينه مديرا لمديرية البريقة، أطلق د/ صلاح الشوبجي العنان لهمته، وسخر الإمكانيات، وواجه التحديات، ليثبت أن الشباب إذا أُعطوا الثقة، فإنهم قادرون على إعادة رسم ملامح الأمل من بين ركام الألم.
قد يتساءل البعض بعد قراءة المقال: " تربط الكاتب علاقة شخصية مع الشوبجي؟" فأجيب بصراحة: لا أعرفه شخصيا، ولم ألتقه يوما، ولكنني تابعته من خلال أعماله، إنجازاته، جهوده في الميدان، والواقع لا يكذب. هذا ليس مجرد خطاب مديح، بل قراءة لمشهد فعلي عنوانه الفرق ما تشاهدونه لا ما تسمعونه. دعوا الشباب يعملون، وسترون النتيجة.
إنجازات تتحدث
تدشين 22 مشروعاً خدمياً وتنموياً في مختلف القطاعات الحيوية، بقيمة تجاوزت مليار و600 مليون ريال.
مشروع الرصف الحجري الذي حسن من بيئة الأحياء السكنية بمدينة الشعب، مما ساهم في تحسين ظروف الحياة للمواطنين.
تحسين محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمنطقة صلاح الدين، في خطوة جادة نحو بيئة أنظف وأكثر صحة.
بناء مستودع دورين للمجمع الصحي بالبريقة، ما يعكس إدراكه العميق لأهمية القطاع الصحي في تقديم خدمة ملائمة للمواطن.
بناء فصول دراسية إضافية في مدارس البراء وعائشة للبنات، لتخفيف الاكتظاظ وتحسين البيئة التعليمية.
مشروع بناء مدرسة أبو حربة الثانوية، المكونة من 18 فصلاً دراسيا ومختبرات متكاملة، مما يسهم في تطوير التعليم في المنطقة.
تعزيز التعاون مع مختلف الجهات وتكامل الجهود بين السلطات المحلية والجهات السياسية لخدمة المواطن وتحقيق التنمية المستدامة.
محاربة الفساد والتقصير، والدفع نحو تحسين الأداء المؤسسي وتفعيل الرقابة والمتابعة الميدانية.
الدكتور صلاح الشوبجي ليس حالة فردية، بل مثال لما يمكن أن يحدث إذا تم تمكين العقول الشابة في المناصب الإدارية. رسالتنا هنا واضحة: الشباب قادرون، فقط دعوهم يعملون، وستشهدون الفرق.
فليكن الدكتور صلاح الشوبجي نموذجا يحتذى به، لا استثناءً نُعجب به ونمضي. لن يتحقق التغيير إلا إذا منحنا الشباب الفرصة ليقودوا التحديات ويبنون المستقبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news