في تحدٍّ مزدوج لواشنطن وتل أبيب، بدأت جماعة الحوثي بإصلاح أنفاقها العسكرية في صنعاء وصعدة، التي استُهدفت بغارات أميركية، مستخدمة الاتفاق الأخير مع واشنطن كغطاء لإعادة ترتيب دفاعاتها.
وبينما تواصل إسرائيل غاراتها وتتوعد بردّ "قاسٍ" على هجمات الحوثيين، تكشف إعادة تأهيل هذه الأنفاق أن الجماعة تستعد لجولات أوسع، وأن معركتها مع تل أبيب ليست خاضعة لأي تهدئة.
في العمق، تكشف هذه التحركات أن الحوثيين لا يرون في وقف النار سوى هدنة تكتيكية، فيما تبقى أنفاقهم شاهدة على معركة إقليمية تتخطى الجغرافيا اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news